موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٣١ يوليو / تموز ٢٠٢٣
وزير الخارجية الفلسطيني يطلع نظيره الفاتيكاني على آخر التطورات في فلسطين

أبونا :

 

أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الإثنين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية، وزير الخارجية، رئيس الأساقفة المطران بول ريشارد غالاغر، على آخر التطورات في فلسطين.

 

ونقل وزير الخارجية، تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى البابا فرنسيس.

 

وناقش الطرفان التطورات الأخيرة في فلسطين جراء التصعيد العسكري من إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، والاستمرار في السياسات أحادية الجانب والتي أدت إلى إضعاف المصداقية للعملية السياسية ضمن الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وتحدث المالكي عن التشريعات الإسرائيلية الأخيرة من حكومة إسرائيل اليمينية الأكثر تطرفًا، والهادفة إلى نسف الجهود الدولية لحل الدولتين التي تبناها المجتمع الدولي بأسره، وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

 

وأشار إلى البيانات الأخيرة التي صدرت عن بطاركة ورؤساء الكنائس حول التحديات الجمة التي تواجهها الكنيسة المحلية، ومنها اعتداءات المستوطنين المتكررة على الكنائس، والرهبان، والمقابر، والسياسات الهادفة إلى تغيير الطابع الكنسي – المسيحي للحي المسيحي داخل أسوار البلدة القديمة، وتطويق مدينة بيت لحم/مهد المسيح بالمستوطنات، لمنع التواصل مع مدينة القدس، ومنع الامتداد الطبيعي والتخطيط الحضري، مع استمرار بناء جدار الفصل العنصري الذي يفصل مدينة المهد عن مدينة القيامة لأول مرة منذ نشأة المسيحية في أراضي القداسة.

 

ودعا المالكي إلى موقف أكبر مساند لصوت الكنيسة المحلية، والعمل على تأكيد الحفاظ على الوضع القائم القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة، وأطلعه على الاعتداءات المتكررة لغلاة المستوطنين على الحرم القدسي الشريف، وكان آخرها زيارة الوزير بن غفير ومعه أعضاء كنيست ساحات الحرم الشريف.

 

وثمن المالكي بيان رؤساء الكنائس الأخير الذي يؤكد إسلامية الحرم الشريف الخالصة.

 

وتطرق الطرفان إلى الاتفاقية الشاملة التي وقعها الطرفان في 15/6/2015، والتي تؤطر العلاقة الثنائية بين دولة فلسطين ودولة الفاتيكان، وأهمية الالتزام باستمرار تنفيذ بنودها وعقد اجتماعات ثنائية لتذليل أي معيق لبنود الاتفاقية.

 

وفي النهاية، رحب الوزير غالاغر بدعوة المالكي لزيارة فلسطين، على أن يحدد موعدها في القريب العاجل.

 

وحضر اللقاء سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي عيسى قسيسية.