صدرت الرزنامة الرعوية الجديدة الخاصة بالكنيسة اللاتينية في الأردن لعام 2026، والتي صُمّمت بعناية لتكون مسيرة روحيّة ملهمة تتيح للمؤمنين الاقتراب من حياة القدّيسين على مدار السنة الجديدة، والاستفادة من مثالهم في العمل المسيحي والالتزام الروحي اليومي.

وتقدّم الرزنامة، التي أعدّها المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، بالتعاون مع النيابة البطريركية وكاريتاس الأردن، رحلة شهرية مع قدّيسين اثنين أو أكثر لكل شهر، تمّ اختيارهم بعناية ودقة من بين القدّيسين المعلنين رسميًا خلال الـ25 عامًا الأخيرة من القرن الواحد والعشرين، بما في ذلك زمن البابوات يوحنا بولس الثاني الذي أصبح بدوره قديسًا، إضافة إلى بندكتس السادس وفرنسيس والبابا الحالي لاون الرابع عشر.

وتنسجم الأعياد والفعاليات في الرزنامة بالكامل مع الأوردو، التقويم الليتورجي المُعدّ من قبل المكتب الليتورجي التابع للبطريركية اللاتينية في القدس. كما تشمل تواريخ الأعياد المسيحية وأيام الحج المسيحي إلى المواقع المقدّسة على أرض المملكة، ما يجعلها دليلاً عمليًا لحياة المؤمنين الروحيّة.

ويزيّن غلاف الرزنامة صورة جماعية للكنيسة الكاثوليكية في الأردن مع الكاردينال بييترو بارولين، أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، خلال زيارته إلى المملكة مطلع العام 2025، إلى جانب صورة لقداسة البابا لاون الرابع عشر الذي انتُخب حبرًا أعظمًا في أيار 2025، وبطريرك القدس للاتين غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، والنائب البطريركي سيادة المطران إياد الطوال الذي تمّت سيامته الأسقفية في شباط 2025.

والمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الذي دأب في كل عام منذ تأسيسه على إفادة المؤمنين بمواضيع تخص التقوى والشهادة المسيحية، ليأمل أن تكون هذه الرزنامة 2026 أكثر من مجرد تقويم سنوي، لتصبح رفيقًا يوميًا يلهم المؤمنين ويقودهم نحو التأمل الروحي العميق، ويحفّزهم على الاقتداء بحياة القدّيسين، والمثابرة في العمل الصالح والخدمة المسيحية، متمنيًا للجميع سنة جديدة ومباركة!