موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
في أعقاب تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السماء"، اليوم الأحد، وجه البابا لاون الرابع عشر تحية إلى وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في الساحة الفاتيكانية وتوقف عند يوم الصلاة الذي نُظم بالأمس على نية الكنيسة في الصين، رافعًا الصلاة من جميع الشعوب التي تتألم بسبب الحرب.
وقال: "بالأمس، في التذكار الليتورجي لإكرام سيّدتنا مريم العذراء، معونة المسيحيّين، تمّ الاحتفال بيوم الصّلاة من أجل الكنيسة في الصّين، الذي أنشأه البابا بندكتس السادس عشر. فارتفعت الصّلوات إلى الله في الكنائس والمزارات في الصّين وفي كلّ أنحاء العالم، علامةً على الاهتمام والمودّة نحو الصّينيّين الكاثوليك، وعلى وَحدتهم وشركتهم مع الكنيسة الجامعة. لِتَمنحهم وتمنحنا شفاعة مريم الكاملة القداسة نعمة أن نكون شهودًا أقوياء وحاملي فرح الإنجيل، حتّى وسط المِحَن، لكي نعزّز دائمًا السّلام والانسجام".
أضاف: "بهذه المشاعر، تعانق صلاتنا جميع الشّعوب التي تتألّم بسبب الحرب. لنطلب الشّجاعة والثّبات للذين يسعون إلى الحوار والبحث الصّادق عن السّلام".
بعدها ذكّر بأنّ البابا فرنسيس وقّع، قبل عشر سنوات، الرسالة البابويّة العامة "كن مسبحًا"، المكرسة للاعتناء بالبيت المشترك، ولفت إلى أنّ الرسالة لقيت انتشارًا غير عاديًا، وألهمت مبادرات لا تُحصى، وعلّمت الجميع أن يصغوا إلى صراخ الأرض والفقراء. وحيّا البابا لاون في هذا السياق حركة "كن مسبحًا"، وكل الأشخاص الذين يستمرّون في هذا الالتزام.