موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
تمكّن آثاريون مصريون من العثور على مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي، والمبنى المكتشف طليت جدرانه بطبقة من الملاط الأبيض، ويتكون من مستويين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الفنية التي وصفت بالمهمة.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان الأحد 25 أيار 2025، إن الاكتشاف الجديد جرى في منطقة منقباد شمالي مدينة أسيوط في صعيد مصر، وتم التوصل إليه خلال الحفائر التي تقوم بها بعثة من المجلس الأعلى للآثار المصرية.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن من بين الأعمال الفنية المكتشفة بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي، إلى جانب جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير، من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل المسيح وعلى الجانبين يمينًا ويسارًا تلاميذ المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.
وأشار رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور جمال مصطفى إلى أن المستوى الأول من المبنى المكتشف يتكون من ثلاث صالات متوازية يليها غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوى السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليها غرفتين للمعيشة، عُثر بداخلها على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.