استذكر موقع ابونا صباح اليوم الذكرى الثلاثين لرسامة البطريرك ميشيل صباح أسقفًا، وتعيينه بطريركًا، بل أول بطريرك عربي على المدينة المقدسة - القدس الشريف. وبهذه المناسبة قال الموقع على صفحات التواصل الاجتماعي: ماذا تقول للبطريرك ميشيل صبّاح: في احتفاله بـ30 عامًا على رسامته الاسقفية؟

في مثل هذا النهار 6\1 الموافق لعيد الغطاس، عام 1988، كان وفد اردني وفلسطيني في الفاتيكان، لحضور الرسامة الاسقفية لاول بطريرك عربي، البطريرك ميشيل صباح، على يدي البابا (اليوم القديس) يوحنا بولس الثاني. وقد عرف العالم من وقتها، أنه امام حالة استثنائية، ملأت العالم، محليًا وعربيًا وعالميًا، وما زالت، بالمواقف الجادة غير المتزعزعة، وبالحوار مع جميع الاطراف، وبالدعوة لاعطاء الشعوب المقهورة حقوقها غير منقوصة، وعمل بجد غير محدود لتحقيق شعار أسقفيته "ويسكن شعبي في بهاء السلام". نصلي لغبطة البطريرك في هذا الصباح، ونتمنى له أن يبقى صوتا للحق والضمير. وكل عام وغبطته بالف خير وصحة وعافية.

وقد أتت الكثير من التعليقات على الدعوة للصلاة من أجل البطريرك، فكتب ميشيل حجازين: سيدنا شخصية قوية مثقفة واثقة كلامه موزون ومقنع من أعمدة الكنيسة في الشرق نعتز به ونطلب له الصحة والعمر المديد.كل عام وانت بخير سيدنا ميشيل صباح.

فيما علق المهندس اسامة الطوال: نقول لغبطته، بأن الشعب لا يشبع من كلامه وحكمته ومحبته! ليحفظه الله تعالى.

وقالت آمال دبابنة: نعم هو حالة استثنائية وانسان مميز وشخصية ذات مواقف مشرفة. احترمه واحبه كثيرًا. عندما تقابله تشعر بأنك امام قامة لن تتكرر. العمر المديد المديد السعيد بالصحة والنعمة يا رب. لسنين كثيرة يا سيد.

أما فريال مصاروة التي حضرت رسامة البطريرك في الفاتيكان، فقالت: كل عام وانت بالف خير في مثل هذا اليوم كان لي الشرف ان احضر الرسامه على يد القديس البابا يوحنا ومقابلته في اليوم الثاني في الفاتيكان مع الوفد الاردني والفلسطيني يوم لا ينسى.

أما ابنة عشيرته سوسن صباح فقالت: الله يطول بعمرك سيدنا ميشيل.