موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
الإخوة والأخوات الاكارم،
أسعد الله مساءكم بكل خير وبركة.
نحتفل بقداس الأحد هذا في كنيستنا الرائعة، كنيسة النبي إيليا، مار الياس، غير بعيدين عن مسقط رأسه الذي احتفلنا قبل أيام بعيده السنوي.
نُحييكم أيها الأحباء والأصدقاء ونحن نحتفل في هذا المساء مع سيادة المطران غالب بدر الموقّر بيوبيله الكهنوتي الذهبي.
فقبل 50 عامًا سيم كاهنًا في 13 حزيران عام 1975 كاهنًا للرب على رتبة ملكيصادق، عاشها بأمانة وإخلاص لكهنوته المقدّس ومحبته لجميع الناس.
عمل في البطريركيّة اللاتينيّة التي هي بيته الكهنوتيّ العزيز، ونال شهادة تلو شهادة في القانون والقانون الكنسيّ واللاهوت والفلسفة، وكان مدرسًا لعدة سنوات في المعهد الإكليركي في بيت جالا، ورئيسًا للمحاكم الكنسيّة في القدس وعمّان. وخدم في عدة رعايا، وبالأخص في رعيّة جبل اللويبدة في عمّان.
ثمّ عينه قداسة البابا بندكتس السادس عشر رئيسًا لأساقفة الجزائر عام 2008 كأول عربي يرأس كنيسة مسقط رأس القديس اغسطينوس. وفي عام 2012 عيّنه قداسة البابا بندكتس أيضًا سفيرًا بابويًا لدى باكستان، ليكون أول كاهن أردني يصبح سفيرًا بابويًا، ومن ثمّ سفيرًا بابويًا لدى الدومينيكان من قبل قداسة البابا فرنسيس.
فباسم كاهن الرعيّة، وباسم كهنة البدر وكهنة البطريركية اللاتينية والراهبات، والحضور الكريم والعائلات وأفراد هذه الرعية، نُحيي سعادة السفير البابوي المطران غالب بدر، ونشكره على كل عطائه، وعلى كل علمه، وعلى كل كهنوته، ونطلب من الله معه أن يمدّ الرّب بعمره وبصحته وعافيته، وأن يدعو الرب كهنة جدد من هذه البلدة التي أعطت كهنة عديدين، ومنهم الحاضرين معنا اليوم، ونخص بالذكر الأب منويل بدر الذي احتفلنا معه قبل أيام بيوبيله الكهنوتي الماسي - 60 عام من خدمة الرب ومذبحه وشعبه.
نُحييكم أيها الأصدقاء، ونشكركم، ونطلب من سيدنا غالب أن يصلي من أجل هذه الرعيّة، وهو يحتفل بهذه الكنيسة بالقداس اليوبيلي، بعدما احتفل بقداسه الكهنوتي الاول عام 1975 وقداسه الاسقفي الاول عام 2008، نطلب منه ان يصلي من أجل راحة نفوس موتانا الأحباء، وشفاء مرضانا، ومن أجل جميع الحاضرين، ومن أجل عائلاتهم، ومن أجل الدعوات الكهنوتيّة والرهبانيّة.
Ad Multos Annos - لسنين عديدة يا سيّد.