موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٢٢ يونيو / حزيران ٢٠٢٢
مقتل كاهنين يسوعيين من قبل مسلحين في كنيسة بشمال المكسيك
نسبها رئيس البلاد إلى "الجريمة المنظمة"

أ ف ب :

 

قالت الرهبنة اليسوعيّة، الثلاثاء، إن كاهنين يسوعيين قتلا في كنيستهما في شمال المكسيك في جريمة نسبها الرئيس المكسيكي إلى أوساط "الجريمة المنظمة".

 

وقالت الرهبنة في بيان بعد جريمة القتل المزدوجة في ولاية تشيواوا "ندين قتل أخوينا خافيير كامبوس موراليس (79 عامًا) وخواكين سيزار مورا سالازار (80 عامًا)". وأضاف البيان "نطالب بإحقاق العدالة واستعادة الجثمانين اللذين خطفا من الكنيسة على أيدي مسلحين".

 

وأكد الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور وقوع الجريمة عندما دخل مسلحون الكنيسة لملاحقة أشخاص آخرين كانوا على ما يبدو يبحثون عن ملجأ. وخلال مؤتمره الصحافي اليومي، أقر لوبيز أوبرادور بأن عدة بلدات في سييرا دي تشيواوا عرضة "للجريمة المنظمة". وأضاف "يبدو أن لدينا معلومات عن الأشخاص المسؤولين عن هذه الجريمة". ويقول خبراء إن جبال تشيواوا هي مسلك لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، تتنازع السيطرة عليه عصابات المخدرات.

 

وطالبت الرهبنة اليسوعيّة "بإجراءات حماية" لأن هذه الجرائم ليست "معزولة" إذ "كل يوم يُقتل رجال ونساء بشكل تعسفي". كذلك دان مجلس الأساقفة في المكسيك "الحادث المأسوي" داعيًا إلى "تحقيق سريع" فضلاً عن تشديد الاجراءات الأمنية لحماية الكهنة في البلاد.

 

ويحاول أعضاء من رهبانيات عدة في بعض الأماكن في المكسيك العمل كوسطاء بين السكان والقتلة من الجريمة المنظمة. وفي ولايتي ميتشوكان (غرب) وغيريرو (جنوب)، يعوّل بعض الكهنة والرهبان على الحوار مع تجّار المخدرات لضمان أمن هذه المناطق.

 

وقد قُتل ثلاثون كاهنًا في العقد الماضي في المكسيك، وفقًا لمنظمة كاثوليكيّة.