انطلق يوم الخميس 23 تشرين الأول 2025، في قاعة كرم امسيح قرب كنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي، معرض الصور الفوتوغرافية "بذور الرجاء"، حول الكنيسة ورسالتها في جيبوتي، وذلك برعاية المطران جمال دعيبس، أسقف جيبوتي.

ويهدف المعرض إلى التعريف بالكنيسة الكاثوليكية في جمهورية جيبوتي، وإبراز رسالتها التربوية والاجتماعية ودورها في خدمة المجتمع في هذا البلد العربي العضو في جامعة الدول العربية. وتجوّل الحضور بين الصور التي توثق مسيرة الكنيسة في جيبوتي، ومدارسها ومؤسساتها الخيرية ومبادراتها في خدمة الفقراء والمحتاجين والمهاجرين الذين يعبرون جيبوتي بحثا عن ملاذ آمن.

شارك بحفل الافتتاح حضور السفير البابوي المطران جوفاني دال توزو، وعدد من الكهنة والراهبات، إضافة إلى المهتمين بالشأن الكنسي والثقافي، حيث شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا قصيرًا يتحدث عن كافة جوانب الخدمة التي تقدمها الكنيسة في جيبوتي، الصغيرة العدد والكبيرة العطاء، في المجالات الروحية والإنسانية والخدماتية والصحية والتربوية.

وألقى الأب رفعت بدر، كاهن رعية قلب يسوع، كلمة ترحيب بالمطران جمال والسفير البابوي والكهنة والراهبات، وجمع الحضور، مشيرًا إلى أنّ الكنائس في العالم لا تقاس بعدد النفوس، حتى وإن كان ذلك هامًا، إلا أنّ المقياس هو مقدار الشهادة التي تبديها الكنيسة برعاتها ومؤمنيها للإيمان المسيحي في كل مكان وزمان.

من جهته، عبّر المطران جمال دعيبس، القادم من جيبوتي، عن قوّة الكنيسة في جيبوتي، بالرغم من صغرها، ولكنّها تقدّم الخدمة للمجتمع الجيبوتي ولجميع الناس بدون استثناء. وقال إنّ هذه الكنيسة الصغيرة تمثل الكنيسة الجامعة بوجود أكثر من 20 جنسية للمؤمنين فيها.