موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ١٥ سبتمبر / أيلول ٢٠٢٢
مشاركة البطريركية اللاتينية في مؤتمر حول التعليم المسيحي في روما
الأب ريمون حداد، مسؤول مكتب التعليم المسيحي في البطريركية اللاتينية، مصافحًا البابا فرنسيس

الأب ريمون حداد، مسؤول مكتب التعليم المسيحي في البطريركية اللاتينية، مصافحًا البابا فرنسيس

مكتب التعليم المسيحي :

 

شارك مكتب التعليم المسيحي التابع لبطريركية القدس للاتين، في المؤتمر الثالث حول التعليم المسيحي، وكان عنوان المؤتمر: "معّلم التعليم المسيحي والشهادة المسيحية للحياة الجديدة في المسيح"، في روما (الفاتيكان)، حيث ابتدأ من 8 أيلول لغاية 10 أيلول 2022.

 

افتتح المؤتمر المطران رينو فيزيكيلا، عميد دائرة "البشارة بالإنجيل"، بصلاة للروح القدس، وبرسالة القديس بولس الى أهل روما (8: 28-30) حيث ركز على الآية" وأننا نعلم أن جميع الأشياء تعمل لخير الذين يحبون الله... وسبق أن قضى بأن يكونوا على مثال صورة ابنه".

 

في اليوم الأول، كان اللقاء الأول حول "معلم التعليم المسيحي شاهد للحياة الجديدة في المسيح". أما اللقاء التالي، فكان حول "مدعوون إلى الحرية: الإعلان الأول والحياة الجديدة"، وقد ركزت المحاضرة على أن المسيحي له كرامته، بعد أن انضم بالمعمودية إلى جسد المسيح". أهم الأمور في التعليم المسيحي ان ننظر وبكل وضوح إلى طريق المسيح. من يؤمن بالمسيح يعيش الحياة الجديدة في المسيح. واختتم اليوم الأول بمحاضرة حول "المنظور السينودس لتعليم مسيحي مُبشِّر"، وبمحاضرة حول "دعوة معلم التعليم المسيحي"، على أنه خدمة قديمة في الكنيسة.

بدأ اليوم الثاني بالقداس الإلهي في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان. بعده، واصل المؤتمر أعماله بمحاضرة حول: "الحرية الشخصية والوعي الكنسي"، حيث ركزت المحاضرة على حرية الانسان ومسووليته في المحتمع. وتابع المؤتمر محاضرة حول "الوصايا العشر والتطويبات: التعليم المسيحي في خدمة تنشئة الضمير"، وركز على المشاركة في الحياة الاجتماعية. أما القسم الثاني من اليوم الثاني، فقد تناول شيئًا مختلفًا، إذ قاموا بـ"عرض مميز"، عبروا فيها عن بعض قصص الكتاب المقدس بالرقص، مما يتطلب القيام بالتعليم المسيحي بحسب  اللغة التي يفهمها الناس في بيئة معينة.

وفي اليوم الثالث، عُرضَت محاضرة حول "رسل فَرِحون وعروض مُحديّة: التعليم المسيحي والخلقيات والقداسة"، حيث تم الربط بين الفرح والقداسة لدى معلم التعليم المسيحي. وانتهى المؤتمر بتقديم بعض الخبرات الرعوية من مختلف مناطق العالم حول التعليم المسيحي.

 

وقد تم اختتام المؤتمر في لقاء مع قداسة البابا فرنسيس، الذي قدّم رسالته حول أهمية التعليم المسيحي في حياتنا اليومية وكيفية نقل الرسالة بمحبة، مركزًا على أهمية أن يكون دائما المسيح بداخلنا لكي ينمو فينا، وهذا ما يؤهلنا أن نبشر به باستمرار.