موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكدة استعدادها للانخراط الفوري في مفاوضات عبر الوسطاء لبحث تفاصيل التنفيذ. من جانبه، قال ترمب "أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم".
ونشر ترامب بيان حماس كاملًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأعقبه ببيان آخر. ثم تبعه ببيان آخر قال فيه: "يجب على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورًا حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وسرعة. في الوقت الحالي، القيام بذلك خطير جدًا، لكننا نجري بالفعل مناقشات حول التفاصيل التي يجب العمل عليها".
وكانت حماس قد أعلنت موافقتها على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب، مع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل. وأبدت استعدادها للدخول مباشرة في مفاوضات عبر الوسطاء -قطر ومصر والولايات المتحدة- لمناقشة التفاصيل.
لكن الحركة شدّدت في بيانها على الحاجة إلى مناقشات إضافية لمعالجة كيفية حكم غزة مستقبلًا، والدور الذي ستلعبه كجزء من حركة فلسطينية موحدة، تساهم فيها حماس بمسؤولية، وهو بند يتوقع أن يشكّل العقبة الأكبر أمام قبول إسرائيل.
وتنص خطة ترامب على نزع سلاح حماس بالكامل، ومنعها من لعب أي دور في حكم غزة مستقبلًا، على أن تُدار المنطقة بشكل مؤقت من سلطة تنفيذية فلسطينية بإشراف مجلس دولي برئاسة ترامب، وصولًا إلى حكومة تقودها السلطة الفلسطينية. وكان ترامب قد أكد سابقًا أن شروط مقترحه ليست قابلة للتفاوض، فيما ترفض إسرائيل والولايات المتحدة منذ البداية أي دور مستقبلي للحركة في غزة.