موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ١٦ يناير / كانون الثاني ٢٠٢٣
الكونغو الديمقراطية: انفجار قنبلة في كنيسة يودي بحياة عشرة أشخاص على الأقل
كنيسة مولامو في منطقة كيالا في بوتمبو، مقاطعة كيفو الشمالية، 10 تشرين الثاني 2016

كنيسة مولامو في منطقة كيالا في بوتمبو، مقاطعة كيفو الشمالية، 10 تشرين الثاني 2016

أ ف ب :

 

لقي 10 أشخاص على الأقل مصرعهم وأُصيب 39 آخرون الأحد في انفجار قنبلة في كنيسة شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو هجوم نسبته السلطات إلى مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية".

 

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان إنه "عمل إرهابي" حصل في كنيسة في بلدة كاسيندي، بإقليم شمال كيفو، الواقع على الحدود مع أوغندا. وتحدث عن سقوط عشرة قتلى و39 جريحًا، بالإضافة إلى توقيف مشتبه به كيني الجنسيّة، لافتًا إلى أن السلطات فتحت تحقيقًا في ملابسات الهجوم.

 

ونددت رئاسة البلاد بالهجوم، وكذلك بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وعبّرت السفارة الفرنسية عبر "تويتر" عن "صدمتها" مما حدث. وأشارت وزارة الإعلام الفرنسية في تغريدة إلى "هجوم بقنبلة ارتكبه بشكل لا لبس فيه إرهابيو القوات الديمقراطية المتحالفة".

 

وتنشط القوات الديمقراطية المتحالفة في شمال إقليم "شمال كيفو" وفي جنوب إقليم إيتوري، وتضم متمردين من أصل أوغندي. وتنشط أكثر من 120 مجموعة مسلحة في شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالمعادن، عدد كبير منها من إرث الحروب التي اندلعت مطلع القرن الحالي في المنطقة. وأدرجت الولايات المتحدة "القوات الديمقراطية المتحالفة" في 2021 على لائحتها للمنظمات الإرهابية.

 

ومساء الأحد، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" تبنيه الهجوم الذي أشار إلى أنه أوقع "نحو 20 قتيلا".

 

 

"أكثر وضوحًا وفتكًا"

 

والقوات الديمقراطية المتحالفة متهمة بقتل آلاف المدنيين الكونغوليين وبارتكاب هجمات بالقنابل في أوغندا. ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والقوات الأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية. لكن الهجمات استمرت.

 

وجاء في تقرير لمجموعة خبراء من مجلس الأمن الدولي بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية في 16 كانون الأول 2022، أنه "واصلت توسعها الجغرافي" في البلاد. وأقدمت أيضًا على خطف "374 شخصا" و"نهب مئات المنازل وحرقها، وتدمير مراكز صحية ونهبها، بحثا عن معدات طبية بشكل أساسي". ووفق هؤلاء الخبراء، "اختارت (هذه القوات) أيضًا عمليات أكثر وضوحًا وفتكًا" باستخدام عبوات ناسفة "في بيئة حضرية".