موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٢٣ يوليو / تموز ٢٠٢٥
البابا يدين تجارة السلاح لدى عودته إلى الفاتيكان
قبل مغادرته كاستل غاندولفو مساء الثلاثاء، توقف البابا لاون الرابع عشر للتحدّث مع بعض الصحفيين، وأجاب على بعض الأسئلة حول الشؤون الدولية الجارية.

أبونا :

 

"علينا أن نشجّع الجميع على التخلّي عن السلاح، والتخلّي عن السعي وراء المال الذي يُغذي كل حرب".

 

بهذه الكلمات توجّه البابا إلى الصحفيين أثناء مغادرته مقرّه الصيفي في كاستل غاندولفو، مساء الثلاثاء، بعد أن أمضى فيه ستة عشر يومًا، عائدًا إلى الفاتيكان. وقد تحدّث قداسته مع الصحفيين الذين كانوا في انتظاره قبيل مغادرته، مغادرته وأجاب على أسئلتهم، وذلك قبل وقت قصير من الساعة التاسعة مساءً.

 

وعن إمكانيّة السفر إلى مناطق الحرب مثل غزة، أوضح أن "هناك العديد من الأماكن" التي يودُّ زيارتها شخصيًّا، لكن هذا ليس بالضرورة السبيل المناسب لإيجاد حلّ.

 

وشدّد على أنّ "تجارة السلاح كثيرًا ما تجعل من البشر أدوات بلا قيمة"، مضيفًا: علينا "أن نواصل الإصرار على كرامة كل إنسان، مسيحيًا كان أم مسلمًا، أو من أي ديانة أخرى. فنحن جميعًا أبناء الله، خُلقنا على صوته"، لذا، تابع البابا، "سنواصل هذا الجهد".

 

وبخصوص إقامته في كاستل غاندولفو، أشار إلى أنّها كانت "جيدة جدًا". وقال: "تمكنت من تغيير الأجواء قليلاً"، لكنه أضاف أنها كانت "عطلة عمل، ولم أتوقف عن متابعة" الأحداث الجاريّة. واختتم بالقول: "نشكر الله لأنّ صوت الكنيسة لا يزال مهمًا. فلنواصل تعزيز السلام".