أكد البابا لاوون الرابع عشر، الخميس، نيته زيارة تركيا للمشاركة في إحياء الذكرى الـ1700 لانعقاد مجمع نيقية، وهو حدث كبير في تاريخ المسيحية، في أول زيارة له إلى الخارج.

وقال روبرت فرنسيس بريفوست خلال لقاء مع المشاركين الأميركيين في رحلة حجّ مسكونية أرثوذكسية كاثوليكية "آمل أن أراكم مجددًا بعد بضعة أشهر للمشاركة في الاحتفال المسكوني بذكرى مجمع نيقية".

وألقى البابا الأميركي البيروفي كلمة في مقر إقامته الصيفي في كاستل غاندولفو قرب روما حيث يمضي إجازته.

واستضافت مدينة نيقية، التي تُعرف الآن بمدينة إزنيك، وتقع على بعد حوالى مئة كيلومتر جنوب شرق إسطنبول، أول مجمع مسكوني في تاريخ المسيحية عام 325 دعا إليه الإمبراطور قسطنطين الأول. وأرسى هذا المجمع الذي ضمّ نحو 300 أسقف من الإمبراطورية الرومانية، أسسًا عقائدية لا تزال تعترف بها العديد من الكنائس المسيحيّة.

في أيار كشف البطريرك برثلماوس، بطريرك القسطنطينية، أن البابا أبلغه بنيته زيارة تركيا. وقال في مقابلة مع قناة "تي في 2000"، "لم نحدد موعدًا لكن بالتأكيد هذا العام، على الأرجح في 30 تشرين الثاني" يوم عيد القديس أندراوس الذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية.

لم يؤكد الفاتيكان رسميًّا هذه الزيارة التي ستكون الأولى إلى الخارج لروبرت فرنسيس بريفوست منذ انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية في الثامن من أيار. وكان من المقرر أن يقوم البابا فرنسيس الذي توفي في 21 نيسان عن 88 عامًا، بهذه الزيارة في نهاية أيار.