في مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس، اليوم الأربعاء 26 تشرين الثاني 2026، تحدّث البابا لاون الابع عشر عن الرجاء في الحياة من أجل ولادة حياة جديدة، وذلك في إطار تعليمه في الموضوع الرئيسي: "يسوع المسيح هو رجاؤنا".

وقال قداسته: فصح المسيح يبيّن لنا أن الحياة، بالرغم من صعابها وآلامها، هي عطية منحنا إياها الله، وتحتاج إلى اهتمام مستمر ومعنى يوجه مسيرتها. الرجاء يقدم لنا هذا المعنى والاتجاه فهو قوة داخلية تدفعنا إلى المضي قدماً وألا نستسلم، لأننا نثق بأن الله، المحب للحياة، يدعونا إلى ولادة جديدة تجدد العالم.

وأضاف: يسوع بشفائه للمرضى ومداواة الأجساد والأرواح المجروحة، وإحياء الموتى، يبيّن لنا أن الله لا يزال يعمل لإعادة للإنسان كرامته ويقوده إلى ملء الحياة. لذلك، الولادة الحقيقية، سواء في الأمومة والأبوة أو في الالتزام بالخير العام، تعني أن نثق بإله الحياة، ونصنع الخير، ونحترم الخلقية ونهتم بها. قيامة الرب يسوع من بين الأموات هي الرجاء الذي يسندنا وسط تحديات الحياة.