ناشد البابا فرنسيس القادة العسكريين في بورما، يوم الأحد 20 حزيران 2021، السماح بوصول المساعدات إلى النازحين والجياع، الذين فروا من القتال منذ انقلاب الأول من شباط الماضي، واحترام المواقع الدينية باعتبارها ملاذًا لهم.

وقال البابا فرنسيس عقب صلاة التبشير الملائكي أمام حشود في ساحة القديس بطرس، إنه يريد "ضم صوته" إلى نداء الأسبوع الماضي من قبل الأساقفة الكاثوليك في بورما

وتحدّث البابا، الذي وجه العديد من النداءات للإفراج عن السجناء السياسيين في بورما، عن "التجربة المفجعة لآلاف الأشخاص في ذلك البلد الذين نزحوا ويموتون جوعًا".

وأيّد مناشدة الأساقفة للسلطات السماح بممرات إنسانية من أجل إيصال المساعدات للنازحين واحترام دور العبادة والمدارس والمستشفيات باعتبارها أماكن لجوء محايدة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد دعت يوم الجمعة إلى وقف تدفق الأسلحة إلى بورما، وحثت الجيش على احترام نتائج انتخابات تشرين الثاني، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، بمن فيهم الزعيمة المحتجزة أونج سان سو تشي.