أبواب مفتوحة لمئات الآلاف

من المتوقّع أن يصل ما لا يقل عن نصف مليون شاب وشابة إلى روما في 28 تموز، وهو "رقم بالغ الأهمية"، بحسب ما صرّح به رئيس الأساقفة فيسيكيلا. ولاستقبال آلاف الشباب المشاركين في احتفالات يوبيل الرجاء، ستفتح 370 كنيسة، و400 مدرسة، وصالات رياضيّة، وإلى جانب عدد من العائلات أبوابها لإيوائهم واستضافتهم.

وأشار رئيس الأساقفة إلى أنّ المنظّمين في روما قد استعدّوا بكامل التجهيزات لاستقبال الحشود، بما في ذلك توفير الطعام، موضحًا أنّه سيتم توزيع 20 محطة طعام في جميع أنحاء المدينة، بالإضافة إلى 3500 بائع ستُتاح للشباب من خلالهم فرصة التسجيل والحصول على وجبات الغداء والعشاء. أمّا وجبات الإفطار فستُوزّع ي جميع أماكن إقامتهم.

أسبوع حافل من الإيمان والاحتفال

يبدأ يوبيل الشباب، الذي يستمر أسبوعًا، بفعاليات "الحوار مع المدينة"، وهي عبارة عن 70 فعالية تمتد على ثلاثة أيام (الثلاثاء والأربعاء والخميس) تُقام في ساحات مختلف من مدينة روما. وتُنظّم هذه الفعاليات من قبل جمعيات ومجموعات ومجالس أساقفة من بلدان متعدّدة.

فعلى سبيل المثال، ستجوب فرقة "دوك إن ألتوم" المسرحيّة شوارع المدينة لتقديم عملٍ مسرحيٍّ عن حياة القديسة تريزا الطفل يسوع. وسيكون لكاريتاس الدوليّة جناحًا يحتوي على خريطةٍ تفاعليةٍ تعرض مقاطع فيديو لشباب يشاركون في رسالتها حول العالم. كما ستكون "وجبات مريم" حاضرة لعرض جهودها في كسر حلقة الفقر التي تطال ملايين الأطفال.

ويُختتم هذا اليوم بقداس الترحيب الرسميّ في ساحة القديس بطرس، الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي.

أما يوم الجمعة، الأول من آب، فسيُخصّص لسر المصالحة والتوبة (سر الاعتراف)، حيث سيتحوّل ملعب "شيركو ماسيمو" إلى فضاءٍ روحيّ تملؤه الخيام، وسيشارك فيه نحو 200 كاهن لإتاحة الفرصة لآلاف الشباب للاعتراف وتقبّل النعمة في يوم التوبة هذا.

وفي مساء السبت، الثاني من آب، ستُقام واحدة من أبرز الفعاليات في موقع تور فيرغاتا، الذي استضاف يوم الشبيبة العالمي عام 2000. هناك، سينضم البابا لاون الرابع عشر إلى مئات الآلاف من الشباب في أمسية صلاة وتأمل، حيث سيطرح عليه ثلاثة شبان -من المكسيك والولايات المتحدة وإيطاليا- أسئلتهم الشخصيّة حول الإيمان والحياة.

سيُختتم يوبيل الشباب بقداس احتفاليّ يترأسه البابا لاون الرابع عشر، الأحد، الثالث من آب.