موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٢٩ سبتمبر / أيلول ٢٠٢٢
رئيس نيكاراغوا يشن هجومًا على الكنيسة الكاثوليكية: ديكتاتورية تامّة
الرئيس أورتيغا، إلى جانب زوجته، وهي أيضًا نائبة الرئيس، روزاريو موريلو

الرئيس أورتيغا، إلى جانب زوجته، وهي أيضًا نائبة الرئيس، روزاريو موريلو

أ ف ب :

 

شنّ رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا، مساء الأربعاء، هجومًا عنيفًا على الكنيسة الكاثوليكية، واصفًا إياها بـ"الديكتاتورية التامّة"، وذلك بعد أسبوعين على إعلان البابا فرنسيس عن "وجود حوار" مع ماناغوا.

 

وفي خطاب بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيس الشرطة في نيكاراغوا، قال أورتيغا: "من ينتخب الكهنة؟ من ينتخب الكرادلة؟ من ينتخب البابا؟ (…) كل شيء في (الكنيسة الكاثوليكية) يُفرض فرضًا، إنّها ديكتاتورية تامّة، استبداد تامّ!. وأضاف في الخطاب الذي بثّه التلفزيون "إذا أرادوا أن يصبحوا ديمقراطيين، فليسمحوا للكاثوليك بأن ينتخبوا البابا والكرادلة والأساقفة".

 

وتتعرّض الكنيسة الكاثوليكية في نيكاراغوا لضغوط متزايدة من جانب الحكومة منذ قمعت السلطات بالحديد والنار في 2018 احتجاجات للمعارضة مما أسفر عن سقوط مئات القتلى. ويومها لجأ المتظاهرون المطالبون باستقالة الرئيس إلى الكنائس، في حين يتّهم أورتيغا الإكليروس الكاثوليكي بالتواطؤ في محاولة انقلاب دبّرتها واشنطن.

 

وفي آذار أعلن الفاتيكان أنّ حكومة نيكاراغوا طردت سفيره في ماناغوا المونسنيور فالديمار سومرتاغ. وفي آب وضعت السلطات في نيكاراغوا أسقف ماتاغالبا رولاندو ألفاريز قيد الإقامة الجبرية، وأوقفت كذلك أربعة كهنة. وفي منتصف أيلول أعلن البابا فرنسيس أنّ هناك حوارًا مع ماناغوا بشأن الأسقف والكهنة المحتجزين.