شهدت مدينة القدس، أمس السبت، تجليس الأنبا أنطونيوس مطراناً على الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس خلفاً لمثلث الرحمات الأنبا أبراهام، وذلك في دير الأنبا أنطونيوس بالمدينة القديمة، وسط مشاركة وفد كنسي من البطريركية القبطية الأرثوذكسية، وعدد من رؤساء وممثلي الكنائس في الأرض المقدسة، وحشد من الشخصيات العامة.

وأعرب الأنبا أنطونيوس خلال الاحتفال عن شكره للبابا تواضروس الثاني والمطارنة الذين زكوه في المجمع المقدس للكنيسة القبطية. وعبّر عن سعادته في صلاة تجليسه بمقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، ونقلته قناة مار مرقس الكنسية. وقال "أنا صغير على نعم الله، وأتمنى من االله أن يمنحني الحكمة والرحمة لأتحمل هذه الأمانة، ولا أقسو على رعاياي ولا أهملهم".

وكان البابا تواضروس قد أوفد ستة أساقفة تمت سيامتهم مع مطران القدس لتجليسه بمقر كرسيه في القدس، إضافة إلى الأنبا أندراوس أسقف أبو تيج (مسقط رأسه)، ورئيس ديره الذي ترهب فيه الأنبا يسطس، والأساقفة: الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس وهاواي، والأنبا كيرلس مطران ميلانو، والأنبا أثناسيوس مطران فرنسا.

هذا ومن المنتظر أن يقوم الأنبا أنطونيوس، اليوم الأحد، الاحتفال بالقداس الإلهي في كنيسة القيامة.