موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
في الذكرى السادسة والخمسين لوصول الإنسان إلى سطح القمر، توجّه البابا لاون الرابع عشر، الأحد، إلى المرصد الفلكي الواقع ضمن الحدائق البابويّة في كاستل غوندولفو، حيث تفحّص عن قرب التلسكوبات التي دعمت البحث في السماء لعدة عقود من منظور إيماني.
ورافق قداسته عدد من علماء الفلك والطلاب المشاركين في المدرسة الصيفية التقليدية التي ينظمها المرصد سنويًّا.
وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها البابا لاون إلى المرصد، الذي أُسّس عام 1891 من قبل البابا لاون الثالث عشر. لكن الرؤية الأولى لإنشاء المرصد تعود إلى عهد البابا غريغوريوس الثالث عشر، الذي أنشأ لجنة علميّة لدراسة البيانات الناتجة عن إصلاح التقويم في عام 1582.
وعلى مدار القرون، قدّم مرصد الفاتيكان الفلكي أبحاثًا علميّة رائدة أجراها رجال دين علماء، وجذب إليه اهتمام العديد من الأكاديميين بفضل مجموعته المميزة من النيازك، التي تضم عينات من كوكب المريخ، وتُعد من الأفضل في العالم.
وفي وقت لاحق، أجرى البابا لاون اتصالًا هاتفيًا مع باز ألدرين، أحد روّاد مركبة أبولو 11 الذين ساروا على سطح القمر عام 1969 إلى جانب نيل آرمسترونغ ومايكل كولينز. وكتب البابا على حسابه في منصة X: "هذا المساء، وبعد مرور 56 عامًا على الهبوط على سطح القمر، تحدثت مع رائد الفضاء باز ألدرين. شاركنا معًا ذكرى هذا الإنجاز التاريخي، كشهادة على عبقرية الإنسان، وتأملنا في سرّ وعظمة الخلق."
ثم قدّم البابا بركته إلى ألدرين وعائلته والمتعاونين معه.
