موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الأربعاء، ٩ يوليو / تموز ٢٠٢٥
الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام بلغاريا إلى اليورو في 2026
رجل يحمل لافتة مكتوب عليها باللغة البلغارية "لا نريد اليورو" خلال تظاهرة ضد انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو في صوفيا

رجل يحمل لافتة مكتوب عليها باللغة البلغارية "لا نريد اليورو" خلال تظاهرة ضد انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو في صوفيا

أ ف ب :

 

أعطى وزراء مال دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء موافقتهم النهائية لتبني بلغاريا عملة اليورو، بحسب بيان صادر عنهم. وبالتالي ستتخلى هذه الدولة، الأفقر في التكتل، اعتبارا من الاول من كانون الثاني 2026، عن عملتها المحلية لصالح اليورو، لتصبح بالتالي الدولة الحادية والعشرين في منطقة اليورو.

 

ورحب رئيس الوزراء البغاري روسن يليازكوف على إكس بهذه الخطوة بالقول "لقد فعلناها!"، واصفا اللحظة بأنها "تاريخية". وقال فالديس دومبروفسكيس، كبير مسؤولي الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، إن "الانضمام إلى منطقة اليورو يعني أكثر بكثير من مجرد استبدال الليف باليورو... إنه يرمي إلى بناء مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا لبلغاريا ومواطنيها".

 

ووفقًا لاستطلاعات رأي حديثة، يرفض ما يقرب من نصف البلغاريين اعتماد اليورو.

 

وخلصت المفوضية الأوروبية إلى أن بلغاريا استوفت "شروط إعتماد العملة الموحدة". وتشمل هذه المعايير الاقتصادية استقرار الأسعار، والسلامة المالية العامة، واستقرار العملة الوطنية (الليف)، وأسعار الفائدة التي لا تختلف كثيرا عن سائر دول الاتحاد الأوروبي.

 

أنشئت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، في الأول من كانون الثاني 1999 للمعاملات الإلكترونية. إلا أنها اتخذت شكلًا ملموسًا في عام 2002 مع طرح العملات المعدنية والأوراق النقدية، لتحل محل العملات الوطنية لاثنتي عشرة دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا.

 

ثم انضمت إليها لاحقًا ثماني دول هي سلوفينيا وقبرص ومالطا وسلوفاكيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وكرواتيا.