موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ١ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢١
افتتاح الشهر الإرسالي "أَمَّا نَحنُ فلا نَستَطيعُ السُّكوتَ عن ذِكْر ما رَأَينا وما سَمِعْنا"

وكالة فيدس :

 

تزامنًا مع الإحتفال الليتورجي بعيد القديسة تيريزا الطفل يسوع، الذي أعلنها فيه البابا بيوس الحادي عشر شفيعة للرسالات مثل القديس فرنسيس كزافييه، يتم افتتاح الشهر الإرسالي في تشرين الاوّل، والذي سيشهد الاحتفال باليوم الإرسالي العالمي الخامس والتسعين يوم الأحد الواقع في 24 تشرين الأول.

 

وقد اختار البابا فرنسيس عنوانًا للرسالة التي صدرت في إحتفال عيد ظهور الرب يسوع، الآية التالية من أعمال الرسل: "أَمَّا نَحنُ فلا نَستَطيعُ السُّكوتَ عن ذِكْر ما رَأَينا وما سَمِعْنا" (أع 4، 20). ويكتب الأب الأقدس: "مِثل الرسل والمسيحيّين الأوائل، نقول نحن أيضًا بكلّ قوتنا: "لا نَستَطيعُ السُّكوتَ عن ذِكْر ما رَأَينا وما سَمِعْنا" (أع 4، 20). كلّ ما حصلنا عليه، كلّ ما منحنا إياه الرّبّ يسوع يومًا بعد يوم، أعطانا إياه حتى نستثمره ونعطيه مجانًا للآخرين. مِثل الرسل الذين رأوا وسمعوا ولمسوا خلاص يسوع (را. 1 يو 1، 1-4)، هكذا نحن يمكننا اليوم أن نلمس جسد المسيح المتألم والممجّد في تاريخ كلّ يوم وأن نجد الشجاعة، للمشاركة مع الجميع، مصير رجاءٍ لا يقبل الشك، الناجم عن معرفتنا أنّ الرّبّ يسوع يرافقنا".

 

وتتمحور الرسالة حول موضوع الشهادة المأخوذة مما يعرِّفه البابا فرنسيس بأنه "كتاب يحتفظ به التلاميذ المرسلون دائمًا على مقربة منهم". ويقول رئيس الأعمال الرسولية البابوية رئيس الأساقفة جيامبيترو دال توزو "انّ الاحتفال بالشهر الإرسالي واليوم الإرسالي العالمي كل عام يذكّرنا بأنّ طبيعة إيماننا هي دائما تبشيرية. لا يمكننا أن نسكت عمّا سمعناه وشاهدناه واختبرناه في لقائنا مع الرب.