موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
ساحة الصرح البطريركي خلال الأمسية الشبابية بحضور البابا بندكتس السادس عشر
تستعدّ بكركي لاستقبال حدث شبابي استثنائي يوم الإثنين 1 كانون الأول 2025، يجمع آلاف الشباب والشابات من لبنان المقيم والمنتشر ومن دول الشرق، في ساحة الصرح البطريركي الماروني من الساعة الرابعة بعد الظهر وحتى الثامنة مساءً، وذلك بحضور قداسة البابا لاون الرابع عشر.
وأوضح المنسّق العام للجنة الوطنيّة لراعويّة الشبيبة روي جريش أنّ القسم الأوّل من البرنامج، الممتدّ بين الرابعة والسادسة مساءً، سيتضمّن فقرات روحية وموسيقية من تسبيح وصلاة، بمشاركة خمس جوقات وفرق موسيقية، إلى جانب تقرير مصوّر حول البابا لاون وإضاءات على أبرز اللقاءات الشبابية، إضافة إلى تقديم نشيد خاص للمناسبة يترافق مع رقص تسبيحي.
ويُفتتح القسم الثاني عند الساعة السادسة بوصول قداسة البابا ودخوله الصرح على وقع ترتيلة خاصة، تليها ترانيم شبابية تؤديها الجوقة مع الأوركسترا بقيادة مارك مرهج. وسيقوم البابا بجولة في الساحة عبر السيارة البابوية البيضاء مباركًا الشباب الحاضرين، قبل أن يتوجّه إلى المنصّة الرسمية حيث سيستقبله سبعة شبان وشابات يمثّلون الكنائس الكاثوليكية السبع في لبنان، ليبارك بعدها التقادم السبع ذات الرمزية المرتبطة بالأزمات التي عاشها اللبنانيون في السنوات الأخيرة.
ويُلقي بعدها البابا صلاة الافتتاح، ثم كلمة ترحيب للبطريرك بشارة بطرس الراعي باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، يليها إعلان نصٍّ إنجيلي من يوحنا. أمّا ذروة اللقاء فستكون مشهديّة درامية تعبّر عن مرحلة الظلام والمعاناة التي مرّ بها الشباب اللبناني منذ الثورة، مرورًا بالأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا وتفجير مرفأ بيروت والهجرة والحروب الأخيرة، وصولًا إلى نبض الرجاء المنبثق من الإيمان. كما سيلقي البابا كلمة موجّهة إلى شباب لبنان والشرق والعالم، بُنيت على أسئلة وانتظارات أرسلها إليه الشباب مسبقًا لتكون محور تفكير ورؤية أبوية للزمن الراهن.
وفي ختام اللقاء، سيجدّد الشباب وعد الالتزام بأن يكونوا فاعلي سلام وبُناة لبنان الجديد، قبل تبادل السلام فيما بينهم، وتقديم هدية رمزية خاصة لقداسة البابا. ويُختتم الاحتفال بالصلاة الربّية والبركة الرسوليّة، يتبعها أناشيد خاصّة تعبّر خلالهما جموع الشباب عن الشكر والتسبيح.