انتقل الصحفي والمؤرخ الأردني الأستاذ الدكتور عصام سليمان الموسى، الأربعاء، إلى ديار النور.

يُشار إلى أن الراحل هو نجل المؤرخ سليمان الموسى، وكان أستاذ الإعلام في جامعة اليرموك، وهو عضو نقابة الصحفيين الأردنيين، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، والرابطة العربية الأميركية لأساتذة الإعلام والاتصال. وصدرت له مجموعة من المؤلفات الإعلاميّة والروايات والقصص القصيرة.

ونعت وزيرة الثقافة الأردنيّة هيفاء النجار رحيل الموسى. وقالت إنّ غيابه يمثّل "خسارة للوسط الأكاديمي والإعلامي والثقافي مدرسًا وكاتبًا قاصًا وروائيًا، ومؤرخًا لذاكرة الصحافة، وباحثًا في في تاريخ الاتصال عند العرب". وعبّرت النجار عن "أحرّ العزاء لأسرة الراحل، والأسرة الأكاديميّة والثقافيّة ولأصدقائه وطلبته، داعية له بالرحمة ولذويه الصبر والسلوان".

كما نعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل الشبول، المؤرخ الموسى، واستذكر مناقب الفقيد وإسهاماته العديدة في توثيق وأرشفة الصحافة الأردنيّة من خلال مؤلفاته الأدبيّة والثقافيّة، إضافة إلى مساهماته الأكاديميّة في تدريس مناهج الصحافة والإعلام في الجامعات، معربًا عن تعازيه الحارة ومواساته لعائلة الفقيد والأسرة الإعلاميّة الأردنيّة، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.

من جهته، قال المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام: "ويرحل الدكتور عصام سليمان الموسى عن عمر 78 عامًا، أستاذ الاعلام بامتياز، في عدد من الجامعات الأردنيّة، وصاحب الإيمان الصلب والمواقف الجليلة، والذوق الرفيع. ومؤلف عدة كتب، كان آخرها ما قدّمه له المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، في أيلول الماضي، حول الصحافة الاردنية على مدار 100 عام. وبرحيله اليوم، يفقد الإعلام الأردنيّ، فكرًا وممارسة، واحدًا من أهم شخصياته على مدار أكثر من نصف قرن".

الراحة الأبدية أعطه يا رب!