ترأس الأب وسام مساعدة، كاهن الجالية العربية في الإمارات الشمالية، القداس الإلهي أمس الأحد الذي أقيم في كنيسة القديس ميخائيل في الشارقة من أجل راحة نفس الأب والمعلم إبراهيم حجازين.

وكما وصفه الأب مساعدة فقد كان "مثالاً حياً للكاهن المصلي، للكاهن الراعي، وللكاهن المؤمن بدعوته ورسالته، كما كان داعماً للكهنة جميعهم كالأب والأخ والمعلم ورفيق الدرب. كان كاهناً للذبيحة الحية والقربان المقدس، وكان على مثال يوحنا الحبيب ترافقه مريم أينما ذهب".

وحضر القداس الإلهي عدد من راهبات الوردية بالإضافة إلى أبناء الرعية. وتحدث الأب مساعدة أيضاً عن الألم الذي أصاب محبيه جراء الرحيل المفاجىء له إلى حضن الأب السماوي، ودعا له قائلاً: إنه في السماء يصلي ويشفع لنا.

وقدم الأب مساعدة باسم المطران بول هيندر وجميع الكهنة في مطرانية الإمارات وشبه الجزيرة العربية وراهبات الوردية المتواجدات في الإمارات أحر التعازي لأهله ومحبيه ولغبطة البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، وأسرة البطريركية اللاتينية، أساقفة وكهنة وشمامسة ورهبان وراهبات ومؤمنين، داعياً من الله أن يكون الراعي الصالح الراحل في عداد القديسين والأبرار في السماء.