موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
ستكون قضية "مسيحي الشرق" حاضرة في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك خلال اللقاء الذي ستعقده منظمة "في الدفاع عن المسيحيين"، من 9 إلى 11 أيلول المقبل، بحضور حشد من الشخصيات الدينية المسيحية والسياسية والدبلوماسية والحقوقية.
ومن بين الشخصيات الدينية المسيحية التي ستشارك في اللقاء، الموجه نحو الرأي العام الأمريكي، رئيس المجمع الحبري للكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس أساقفة واشنطن الكاردينال دونالد ويرل، بطريرك الموارنة الكاردينال بشارة الراعي، بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس الثالث يونان، بطريرك أنطاكيا للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس الثاني أفرام؛ وبطريرك الأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس آرام الأول، والعديد من الأساقفة.
وتبع أهمية اللقاء من رغبة القائمين على المؤسسة الجديدة المؤلفة من شخصيات مسيحية أمريكية وعربية في المهجر، على إشراك العديد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتثقيفهم حول الأوضاع التي يعيشها المسيحيون في الشرق الأوسط. وفي هذا الخصوص ستمضي الشخصيات الدينية يوماً كاملاً في أروقة الكونغرس الأمريكي.
ومؤسسة "الدفاع عن المسيحيين" هي منظمة غير ربحية، وغير حزبية، تسعى للحفاظ على المجتمعات المسيحية المتجذرة في بلدان منطقة الشرق الأوسط، من خلال خدمتها للمسيحيين في بلدان الإغتراب من مختلف الكنائس، والتأثير على الرأي العام الأمريكي حول أوضاع المسيحيين في الشرق.
في سياق متصل، أوضح المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة المطران سيلفانو تومازي أنه "من المقرر أن يعقد اجتماع في واشنطن بين رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، والبطاركة الشرقيين"، مضيفاً على هامش مشاركته في اجتماع ريميني السنوي، وسط إيطاليا، سعيه "إلى شمل الأساقفة الأميركان بالإجتماع للتأثير على الرأي العام".