موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
كشف البابا فرنسيس (87 عامًا) عن أنه قام بالفعل "بإعداد قبره في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بسبب التفاني الكبير الذي يكنه تجاه العذراء سالوس بوبولي روماني (خلاص الشعب الروماني)، "وأنه يقوم أيضًا "بتبسيط طقوس الجنازات البابوية".
هذا ما كتبته مراسلة إذاعة "إن+" المكسيكية لدى الفاتيكان، فالنتينا ألازراكي، التي أجرت مقابلة حصرية مع البابا قبل أن يترأس القداس في كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة الاحتفال بعيد العذراء سيدة غوادالوبيه، في سلسلة من المنشورات على مدونة (إكس) الأربعاء.
ودفن العديد من الباباوات أسفل كاتدرائية القديس بطرس. وكان آخر بابا يدفن خارج الفاتيكان هو ليو الثالث عشر الذي توفي عام 1903 ودُفن في كاتدرائية القديس يوحنا اللاتران بالعاصمة الإيطالية روما. وبالتالي، سيكون البابا فرنسيس أول من يدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.
وأوضحت الصحفية أنه "على الرغم من المشاكل الصحية التي تعرض لها الحبر الأعظم هذا العام، فإنه لم يفكر قط بالاستقالة، قائلا إن مثال بندكتس يفيدني، لكنني أطلب من الرب أن يجعلني قادرًا على قول: كفى في أي وقت، لكن عندما يريد هو".
ونقلت ألازراكي عن فرنسيس، قوله "إنه عندما تبلغ الشيخوخة حدودها يجب أن نستعد"، وأنه "لهذا السبب، التقى رئيس التشريفات لتبسيط الجنازات البابوية التي ستكون أكثر اختصارًا بكثير"، وأنه "قال بروح الدعابة: سأبدأ طقوسًا جديدة".
وأفادت الصحافية المكسيكية أن "البابا حدد من ثم أنه بالنسبة لعام 2024، تم تأكيد رحلة واحدة فقط إلى بلجيكا، وأنه سيتعين عليه إعادة التفكير بالرحلتين الطويلتين إلى الأرجنتين وبولينيزيا". وقد "أكد أنه تلقى دعوة من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميليّ".