وفي ختام القداس، ووسط التصفيق والهتافات والترانيم، فاجأ البابا لاون الرابع عشر جماهير الشباب، حيث قام بجولات عدّة بسيارته البابويّة في ساحة القديس بطرس، لتحيّتهم، قبل أن يُلقي كلمة تشجيعيّة مقتضبة دعاهم فيها ليكونوا علامات رجاء في العالم.

وقال: "أنتم ملح الأرض ونور العالم! واليوم، ستُسمع أصواتكم، وحماسكم، وصرخاتكم -جميعها من أجل يسوع المسيح- حتى أقاصي الأرض!". أضاف: "هذا اليوم يُمثّل بداية بضعة أيام، هي رحلة، يوبيل الرجاء. والعالم بحاجة إلى رسائل رجاء. وأنتم تلك الرسالة، وعليكم أن تواصلوا نشر الرجاء للجميع".

وتابع: "نأمل أن تكونوا دائمًا علامات رجاء في هذا العالم. اليوم نحن في البداية. وفي الأيام القادمة، ستُتاح لكم الفرصة لتكونوا قوةً تحمل نعمة الله، ورسالة رجاء، ونورًا لمدينة روما، وإيطاليا، والعالم أجمع. فلنسر معًا بإيماننا بيسوع المسيح".

وقال قداسته: "يجب أن تكون صرختنا أيضًا من أجل السلام في العالم. فلنقل جميعًا معًا: نريد السلام في العالم! فلنصلِّ من أجل السلام. ولنكن شهودًا على سلام يسوع المسيح، وعلى المصالحة – ذاك نور العالم الذي نسعى إليه جميعًا".

وبعد البركة الختاميّة، تمنّى البابا لاون الرابع عشر للحجّاج الشباب أسبوعًا سعيدًا في العاصمة الإيطاليّة روما، ودعاهم للتجمّع مجدّدًا يومي 2 و3 آب، للمشاركة في أمسية الصلاة وقداس ختام يوبيل الشبيبة. وقال: "أراكم في تور فيرغاتا!".