موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الخميس، ٣٠ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٣

800 عام على قانون القديس فرنسيس الأسيزي

بقلم :
الراهب بولس رزق الفرنسيسكاني - مصر
800 عام على قانون القديس فرنسيس الأسيزي

800 عام على قانون القديس فرنسيس الأسيزي

 

احتفلت الرهبنة الفرنسيسكانية في العالم أجمع، يوم 29/11/2023، بعيد جميع القديسين الفرنسيسكان. وفيه اختتمت الرهبنة بإيطاليا، في كنيسة القديس يوحنا اللاتيران حيث هذا المكان الذي جاء إليه القديس فرنسيس حامل القانون الذي يقدمه إلى البابا اونوريوس الثالث عام 1223.

 

جاء شابًا فقيرًا حافيًا من مدينة أسيزي، وهو نبي القرون الوسطى، فرنسيس رجل الإنجيل، وكما يقول لنا القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل افسس "وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا، والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، والبعض رعاة ومعلمين" (أف 4:11).

 

ما هو مضمون هذا القانون:

 

هذا القانون الفرنسيسكاني الذي اعتمده البابا اونوريوس الثالث قد جعل من الرهبان كواكب تنير السماء بشعاع القداسة.

 

هذا القانون الرهباني أنطلق من شاب مجنون بالله شاب فقيرا كان يعيش بين المهمشين والفقراء.

 

هذا القانون الذي كتبُ نبي القرون الوسطى هو شاب أقتدي بيسوع المسيح في حياته التي كانت بين الصلاة والعمل الرسولي

 

هذا القانون قد ساعد الكنيسة في انتشار الإيمان وممارسة الأسرار المقدسة وعيش الحياة الرهبانية داخل المجتمع.

 

هذا القانون قد جعل القديس فرنسيس يأتي إلى مصر والشرق الأوسط، حامل السلام والمحبة في وسط الحروب ومع ذلك قبل أن يكتب هذا القانون ولكن هذا مصدره هو الكتاب المقدس.

 

هذا القانون قد جعل الرهبان يعيشون ينشرون السلام والطمأنينة  في وسط الحروب.

 

هذا القانون قد جعل من الرهبان قديسين يسهرون على كلمة الله وعلي الكنيسة أجمع، والذين كانوا على السدة البطرسية.

 

هذا القانون قد ساعد في  نشر الفكر الكاثوليكي داخل أقطار العالم أجمع وخاصة في الكرة المصرية ولها الفضل في انتشار الكنيسة الكاثوليكية.

 

هذا القانون فاح عطره على العالم أجمع بالقداسة والمحبة. 

 

هذا القانون أعطي للكنيسة شهداء من أجل التبشير بيسوع المسيح المخلص وأولهم هم شهداء المغرب. وأيضا في مصر والأراضي المقدسة وفي العالم أجمع على مر تاريخ الكنيسة.

 

هذا القانون يجعلنا أن نعيش طبقا لتعاليم الكنيسة الكاثوليكية.

 

هذا القانون قد جعلنا عندما نحتفل بالأسرار المقدسة نقدمها بكل احترام وتقدير وتبجيل من أجل إكرام جسد الرب ودمه ومن أجل اسم المسيح وكلمة الله الخلاصية.

 

هذا القانون قد جعل من الرهبنة معلمين للكنيسة الكاثوليكية وفلاسفة وأصحاب فكر تستند إليهم الكنيسة في التعليم.

 

هذا القانون قد جعل من الرهبان مبشرين بالإنجيل لأن قبل ذلك الرهبان كانوا يعيشون في الصحراء...

 

هذا القانون هو شعلة نور أضاءت في العصور الوسطى وما زالت حتى الآن يشعل نوره إلي العالم لأنه مصدرة الكتاب المقدس.

 

هذا القانون قد جعلنا أن نعيش وفقا للكتاب المقدس وتعليم الكنيسة الكاثوليكية.

 

هذا القانون المنتشر في 117 دولة يخدمون فيها الفرنسيسكان ويعلنون كلمة الله الخلاصية.