حينما ترتل كريستيان من عمّان

في شهر أيار تجود علينا السماء بنعم الله الوفيرة، كيف لا وأعطتنا أمنا سماوية هي مريم العذراء الحامية والمعينة والشفيعة، هي أم الإله وهي أم المخلص. بالفعل ما أكرم الله حينما أعطى البشرية مريم لتكون طريقهم إلى السماء، لأن ليس كمثلها أم فجعلنا لها أبناء ، نُكرمها كل أيام حياتنا لأن نلتقي وإياها يوما في السماء.

وفي أوائل هذا الشهر تجود علينا لبنان أرض القداسة بصوتٍ يحاكي السماء وكأنه البخور المتصاعد إلى أعالي السماء لُيقدم تسبيحًا وتعظيمًا من خلال أمه مريم.

نعم ها هي كريستيان تصدح بصوتها الملائكي من عمّان ويصلي معها المؤمنون لمريم، يطلبون منها الحماية ويطلبون السلام والأمان والشفاء لكل المرضى وكل نعمة وبركة.

كريستيان اطلّت من لبنان حاملةً معها وجع بِلادها، حاملةً معها في قلبها لبنان أرض القداسة والقديسين، الأرض المباركة التي تحملها في صلاتها أينما حلّت وتطلب من أمها مريم أن ينعم إبنها يسوع الفادي والمخلص بالخلاص والسلام لأرضها الطيبة وشعبها المؤمن والمصلي.

كما تحمل حبًا كبيرًا لأرض المعمودية الأردن البلد المحُب لأهل لبنان والداعم الدائم لكل قضاياه لأن ينعم دائما بالسلام والفرح.

كريستيان النجار اهلا بتلك الإطلالة الجميلة… أهلًا بك في قلب كنيسة قلب يسوع.

نسال الله أن يبارك حياتك ويملأ قلبك بالنعمة والبركة وان تكون محمية دائما بثوب مريم العذراء الطاهر.