دعت الكنيسة الكاثوليكية إلى إلغاء الـ"هالوين" Halloween واستبداله بالـ"هوليوين" Holyween، بحيث يتم إحياء المناسبة كليلةٍ صلاة، يجتمع فيها الأطفال وهم يرتدون ثياب القديسين.

وكان أول مؤتمر رسمي للمعزمين، عقد العام الفائت في العاصمة الإيطالية، قد حذر من تعرض الشباب للخطر عندما يزيد مستوى "النشاط السحري" في الهالويين. وقال الأب ألدو بوانييتو، من الرابطة الدولية للمعزمين، أن هنالك ارتفاع حاد في الذين يتملكهم الشيطان في أكتوبر بسبب ظاهرة الهالوين، لافتاً إلى أن طوارىء المؤسسة يتقلى المئات من المكالمات خلال هذه الفترة، بحوالى أربعين مكالمه يوماً، خاصة من قبل الآباء الذين يخشون من أن أبنائهم قد تعرضوا إلى للسحر.

وأضاف قائلاً: "يقول الكثيرون أن الهالوين هو كرنفال بسيط، ولكن في الحقيقة لا يوجد شيء بريء أو ممتع حول هذا الموضوع، فهو عبارة عن غرفة انتظار إلى شيء أكثر خطورة بكثير"، مشيراً إلى أنه "هنالك طقوس أكثر شيطانية مثل الذبائح الحيوانية، وتدنيس المقابر، وسرقة الذخائر المقدسة، عند حلول اليوم الحادي والثلاثين من اكتوبر". وأشار إلى أن المشاركة في الهالوين هو "مثل الشروع في السحر".

وقال في تصريحات له مع صحيفة ديلي ميل البريطانية: "بالنسبة إلى هذه الطوائف فإن ذلك هو أفضل وقت في السنة لتجنيد أعضاء جدد. من هذا المنطلق، فإنه بالإمكان فتح باب الشيطان. ولهذا السبب من الأهمية بالنسبة لنا الحديث عن هذه الأمور، وليس التقليل من خطرها".

وتابع الكاهن الإيطالي "من أجل استبدال هذا المهرجان الخطير، أطلقت الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا مبادرة الـ"هوليوين" Holyween. ففي حين أن معظم الناس متوغلين في الزومبي والرعب، فإننا نضع على أبواب منازلنا ونوافذ بيوتنا نوراً أو صورة تذكرنا بالقديسين، كما يكون هنالك قداديس وأمسيات صلاة للاحتفال بالقديسين وانتصار الخير على الشر، يجتمع فيها الأطفال وهم يرتدون ثياب القديسين".