موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الجمعة، ١٢ ابريل / نيسان ٢٠٢٤
دراسة تكشف صورة سوداوية عن العلاقة بين الناخبين في العالم والديمقراطية ببلدانهم

فرانس 24 :

 

فقد الناخبون في عدة دول حول العالم الثقة في ديمقراطياتهم، هذا ما أظهره مسح معهد دولي يتابع وضع الديمقراطية خلال هذا العام.

 

ويتوجه ناخبون في الولايات المتحدة والهند وبريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى صناديق الاقتراع في عام 2024.

 

ويقدم التقرير الذي نشره المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية الخميس لمحة قاتمة عن سلامة العديد من الديمقراطيات التي كان يعتقد أنها في حالة جيدة. وتظهر النتائج أن أقل من نصف الناخبين في 11 دولة من أصل 19 دولة شملها الاستطلاع، من بينها الولايات المتحدة والهند، يعتقدون أن الانتخابات السابقة كانت حرة ونزيهة.

 

ويعتقد الناخبون في الدانمارك فقط أن المحاكم توفر "دائمًا" أو "في كثير من الأحيان" إمكانية الوصول إلى العدالة بينما في ثمانية من 19 دولة جاء عدد من لديهم آراء إيجابية حول "زعيم قوي لا يضطر إلى إلقاء بال إلى البرلمان أو الانتخابات" أكثر ممن لديهم آراء سلبية في هذا الصدد.

 

وقال كيفن كاساس-زامورا الأمين العام للمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية في بيان: "يجب على الديمقراطيات الرد على شكوك الناس، سواء من خلال تحسين الحكم أو من خلال مكافحة ثقافة التضليل المتنامية التي عززت الاتهامات الكاذبة ضد انتخابات ذات مصداقية".

 

ومن المرجح أن تشهد الانتخابات الرئاسية هذا العام في الولايات المتحدة منافسة مرة أخرى بين الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن مع الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب الذي قال دون دليل إن الانتخابات شابها احتيال وتزوير عندما خسر الرئاسة في عام 2020.

 

وأظهر الاستطلاع أن 47 بالمئة فقط من المشاركين في الولايات المتحدة عبروا عن ثقتهم في أن البلاد لديها عمليات انتخابية ذات مصداقية.

 

ومن المقرر أن تجرى انتخابات البرلمان الأوروبي في حزيران وقد تشهد تحقيق اليمين المتطرف لمكاسب كبيرة بما قد يؤثر على السياسة المتبعة فيما يتعلق بملفات تتراوح بين دعم أوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي واسع النطاق إلى إجراءات مكافحة تغير المناخ.

 

وندد البرلمان الأوروبي في شباط الماضي بما وصفه بأنه محاولات روسية لتقويض الديمقراطية الأوروبية.

 

وشمل الاستطلاع، الذي أجري بين تموز 2023 وكانون الثاني 2024، حوالي 1500 مشارك في كل دولة. وتم إجراؤه في 19 دولة بما في ذلك البرازيل وتشيلي وكولومبيا وغامبيا والعراق وإيطاليا ولبنان وليتوانيا وباكستان ورومانيا والسنغال وسيراليون وكوريا الجنوبية وتنزانيا.