موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٣١ ديسمبر / كانون الأول ٢٠١٦
وكالة فيديس: 28 عاملًا رعويًا قتلوا خلال العام 2016

الفاتيكان – إذاعة الفاتيكان :

أصدرت وكالة فيديس الكاثوليكية للأنباء تقريرها بشأن العاملين الرعويين الذين قُتلوا خلال عام 2016، وقد بلغ هذا العدد ثمانية وعشرين عاملاً رعويًا كاثوليكيًا، وللسنة الثامنة على التوالي سُجلت أعلى نسبة في القارة الأمريكية، في وقت تضاعف فيه عدد الراهبات اللواتي قُتلن قياسًا مع العام 2015 ليصل إلى تسع راهبات.

وأوضح التقرير أن عدد العاملين الرعويين الذين قُتلوا توزع على الشكل التالي: أربعة عشر كاهنًا، تسع راهبات، إكليريكي وأربعة علمانيين. بين هؤلاء اثنا عشر قُتلوا في القارة الأمريكية، وكاهن قُتل في أوروبا وبالتحديد في فرنسا وهو الأب جاك هاميل. وبيّن التقرير أن معظم هؤلاء قُتلوا في أوضاع في الانحطاط الاجتماعي والفقر، ومن بينهم أشخاص مكرسون وعلمانيون رفعوا صوتهم للتنديد بالظلم والفساد والفقر. وكان هؤلاء يعملون إلى جانب الأشخاص المحتاجين وبينهم من قضى على يد الأشخاص الذين كان يساعدهم.

ذكّر تقرير فيديس بالكهنة الثلاثة الذين اختُطفوا وقُتلوا في المكسيك، فضلا عن الكاهن خوسيه لويس سانشيز رويز الذي تعرض للخطف في المكسيك وأطلق سراحه بعد أن خضع لأعمال التعذيب. وكان هذا الكاهن معروفا بانتقاداته الحادة للفساد والجريمة. وفي أفريقيا قُتل كهنة وراهبات وعلمانيون يعملون في هيئة كاريتاس الخيرية الكاثوليكية بعد أن ذهبوا ضحية كمائن واعتداءات في نيجيريا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي آسيا قتل العاملون الرعويون في الفيليبين، إندونيسا، وسورية فضلا عن الراهبات الأربع من مرسلات المحبة اللواتي قُتلن في اليمن.

وسلط التقرير الضوء على قلق الجماعات المسيحية على مصير عاملين رعويين آخرين تعرضوا للخطف أو فُقدت آثارهم ولم يُعرف عنهم شيء حتى الساعة. وذكّر بضرورة أن تضاف إلى هذه القائمة الأعداد الكبيرة من الرجال والنساء الذين يتعذبون ويُضطهدون في مختلف أنحاء العالم ويدفعون حياتهم ثمنًا لأمانتهم للرب يسوع المسيح.