لا تخف أيها القطيع الصغير

وفي لقاء آخر مع سفراء الأمل وكورال مدرسة البطريركيّة اللاتينيّة في ماركا، ألقى كاهن الرعيّة الأب خليل جعّار حيث أبرز دور دور الشبيبة ورسالته في مرافقة الأشخاص المهمشين والمضطهدين والمشردين والمتألمين بسبب الظروف السياسيّة أو الاقتصاديّة، داعيًا إياهم أولاً إلى الصلاة من أجلهم لأنها القادرة على ارتداد القلوب.

وقال: أنتم تمثلون رسل سلام وأمل في المجتمع والعالم، ولنتعلم دائمًا المسامحة واحترام الآخر، ولنرفع الصلاة إلى الله لوقف دوامات القتل والعنف، لاسيما في الأرض المقدّسة، ولنتضامن مع أطفال غزة الذين يعيشون منذ ثلاثة أشهر تحت القصف والتشريد والنزوح والجوع.

وأوضح بأن رسالة عيد الميلاد تتمثّل في أنّ عمانوئيل، الله معنا، يريد منا عيش المحبة والرجاء والتضامن، وأن ننشره لكلّ شخص نلتقيه. وشجّع الأب جعّار الحضور على مواصلة المسيرة بكرامة أبناء الرّب والتي تتطلب العمل ضد جميع الآفات التي تشوّه كرامة الله في الإنسان، ومنها الاتجار بالبشر، متمنيًا للجميع عيد ميلاد مجيد ملؤه النعم والبركات وقد حلّ السلام في القلوب والبيوت وفي الأرض المقدّسة الحبيبة.

وكان كورال المدرسة قد قدّم في بداية اللقاء مجموعة من الترانيم تحت عنوان "لا تخف ايها القطيع الصغير"، وقد أشرف على تدريبهم الأخت سيسيل حجازين. وفي نهاية الأمسية قدّم الأب خليل جعار هدية "طفل المغارة" لكل من سفراء الأمل وكورال المدرسة وعدد من أبناء الرعيّة.