اقتصر لقاء "يسوع فرحي" لهذا العام، والذي اعتادت ان تقيمه شبيبة الرسل سنويًا بشكل احتفالي، على قداس لراحة نفس ابن الشبيبة الشاب سيف طاشمان، ترأسه المطران وليم شوملي النائب البطريركي للاتين في الاردن، بمشاركة كاهن الرعية الاب اياد بدر، والكاهن المساعد الاب خالد قموه، والاب هاني جميل كاهن رعية سلطانة السلام في الزرقاء الجديدة، والاب جون حداد كان رعية القديس يوسف للروم الكاثوليك في منطقة الاشرفية بالعاصمة عمان، وبحضور الاخوات الراهبات، وذوي المرحوم سيف واهله واقاربه، ولجان الرعية وفعالياتها، وأعضاء من الامانة العامة للشبيبة، ووفود من مختلف شبيبات المملكة.

وبيّن المطران شوملي في عظته بأن رحيل الشاب سيف لم يكن خسارة لعائلته فقط بل خسارة للشبيبة وللكنيسة أيضًا، لأنه كان ملتزمًا روحيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا، ومجيئنا اليوم بدافع الإيمان والرجاء والمحبة بمرور أسبوع على وفاته كي نذكره أمام الله سائلين المسيح الكائن أن يستقبله في عداد الملائكة والقديسين.

وأضاف بأن العزاء لا يوجد إلا بكلام الله لأن العزاء البشري زائل أما العزاء الحقيقي فهو من الله، مستذكرًا كلمات المزمور التي تقول: ’الشر لا ينالك، ولا تدنو الضربة من خيمتك، لأنه أوصى ملائكته بك، على ايديهم يحملونك لئلا تصطدم بحجر رجلك‘. وتابع بأن المزمور يخاطبنا بدورنا ويطمئننا عن مصيره إذ يقول الرب: ’انجيه لأنه تعلّق بي، أحميه لأنه عرف اسمي، بطول الايام اشبعه واريه خلاصي‘، متوجهًا بالعزاء لوالد ووالدة المرحوم وإلى آل طاشمان واقرابائهم وانسبائهم، والى ابناء وبنات الشبيبة برحيل الشاب سيف.

وقبل نهاية القداس ومنح البركة الختامية، ألقى مسؤول الشبيبة السيد حازم حداد كلمة رثاء برحيل الشاب سيف، مبينًا بأنه أحب غيره وحبب غيره فيه، وكانت الابتسامة لا تفارق محياه، ولم يقدم مصلحته يومًا على مصلحة الشبيبة، بل كان مثالا للالتزام والعطاء والتضحية والمحبة. وفي نهاية كلمته دعا مسؤول الشبيبة الحضور لتلاوة صلاة الشبيبة عن راحة نفس المرحوم الشاب سيف، كما دعا الجميع لحضور فيديو قصير عن مراحل خدمته وذكرياته في العمل مع شبيبة الرسل وذلك في قاعة الكنيسة (قاعة الاب ماريو فولان).

للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/pg/www.abouna.org/photos/?tab=album&album_id=2…