أكد سفير المملكة الأردنية الهاشمية المعتمد في الجمهوية الإيطالية فايز خوري، أن عالمنا في أمسّ الحاجة إلى مبادرات تعمل على نشر وتعزيز قيم السلام والوئام والتضامن، في وقت نواجه فيه انتشار لأيديولوجيات مظلمة.

وفي مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الإيطالية روما، تم خلاله الإعلان عن برنامج زيارة الملك عبدالله الثاني إلى بلدة أسيزي لاستلام جائزة ’مصباح القديس فرنسيس للسلام‘، أكد السفير الأردني أن الأردن وإيطاليا يتمتعان بعلاقات صداقة قويّة وتعاون وثيق، مشيرًا إلى أن منح جائزة ’مصباح السلام‘ للملك عبدالله الثاني، هي إشادة لجهود الأردن، بقيادة جلالته، في تعزيز السلام والوئام بين أتباع الأديان في مختلف أنحاء العالم.

وأعرب خوري عن تقديره لمنح هذه الجائزة "في الوقت المناسب"، كون قيم السلام والوئام والتضامن التي يحملها هؤلاء الأبطال، نحن في أمسّ الحاجة إليها، وهي قيم أخذها الأردن وجلالة الملك على عاتقهم في مبادرات عملت على التقريب بين أبناء الأسرة البشرية، كمبادرة رسالة عمّان وكلمة سواء وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان في الأمم المتحدة.

وقال: حظيت جهود جلالته لتعزيز الوئام والتضامن والسلام باعتراف دولي، بحصوله على جائزة تمبلتون، وجائزة السلام ويستفاليا، وجائزة نزارباييف للمساهمة في الأمن ونزع السلاح النووي، وغيرها، مشددًا على أن هذه الجهود هي حيوية لتعزيز التفاهم الذي نحتاج إليه، ولنشر السلام والوئام في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي نواجه فيه انتشار الأيديولوجيات المظلمة.