احتفلت رعية مار يوسف العامل للاتين في بلدة الرينة، قرب مدينة الناصرة، اليوم الأحد، بالقداس الإلهي الذي من خلاله تم افتتاح يوبيل "سنة الرحمة" التي أعلنها البابا فرنسيس. كما وتم تركيز خلال زمن المجيء على وضع النيات من أجل الآخر.

وتم إضاءة الشمعة الثانية من المجيء على نية شهداء الإيمان في بلاد الشرق الأوسط، وثباتهم في كلمة الله على خطى القديسة بربارة، بالرغم من الظلم والعذاب، والقتل والهلاك. حيث دعا كاهن الرعية الأب الياس عودة "الله تعالى بشفاعة مريم العذراء سلطانة الحبل بلا دنس، والقديسة بربارة الشجاعة في الإيمان، أن يُلهم أقرباء الشهداء الصبر والسلوان، ويعمّ السلام والأمان، في ربوع الشرق الأوسط جمعاء".

وأبرزت سيدات أخوية الحبل بلا دنس الوعد أمام الله والكنيسة، ليرفعن بصلاتهن جميع الناس ويحل السلام في الشرق الاوسط، طالبات من الله أن يتسلح الشعب المؤمن بشجاعة القديسة التي كانت على أساس كلمة الله، فاستطاعت حتى تكسير الأصنام في القصر، متحدية الملك الظالم في المدينة بنفسه، ولم تخضع لأفكاره.