احتفلت رعية مار يوسف العامل للاتين في بلدة الرينة، قرب الناصرة، يوم الأحد، بالقداس الإلهي، ترأسه الأب الياس عودة، كاهن الرعية، والأب جورج أيوب، أمين سر البطريركية اللاتينية في القدس. وقد تمحور موضوع القداس حول أهمية الدعوة للمشاركة بالوليمة الإلهية على استعداد واستحقاق.

وفي عظته توجه الأب عودة إلى الجماعة المؤمنة بالقول: "لقد لبيتم دعوة السيد المسيح في سر المعمودية وارتديتم فيه ثوباً زاهياً جددتموه بالتوبة، فلا تكونوا من الرافضين، واحرصوا على ثيابكم من الاهتراء. فإن لم تكونوا من الرافضين بكفر، فقد تكونوا من الداخلين إلى الوليمة بغير استعداد".

وأضاف: "نطلب من السيد المسيح أن يرعانا ويلقي علينا رادء نعمته. كما ندعو جميع المؤمنين للمشاركة في الذبيحة الإلهية مهما كانت الظروف والأسباب التي تعيق تقدمنا في نعمته. لذا علينا دائماً أن نكسر كل هذه القيود والحواجز لكي نبقى دائماً مرتدين ثوب النعمة والمحبة".

وأشرفت راهبات الوردية في الرعية على تنفيذ فكرة القداس، حيث ارتدى أحد أبناء الرعية الثوب الأسود، للإشارة إلى ظلمة الخطيئة، كما تم تقييد يديه بالسلاسل رمزاً إلى للخطيئة والكسل وبرامج الحياة اليومية التي تغرق حياة المسيحي. وقد قام كاهن الرعية بخلع الثوب الأسود وإلباسه الثوب الأبيض رمزاً إلى النعمة والالترام في الحياة المسيحية والكنسية.