احتفلت رعية الرينة بعيد جميع القديسين من بلاد القداسة.

وقال أحد أبناء الرعية خلال القداس: "نعيّد في هذا اليوم لكل القديسين الذين عاشوا ملكوت الله على الأرض ودخلوا إلى حياة المسيح، الذين وصلوا إلى أعلى الدرجات القداسة، ووصلوا إلى قمة فرح القيامة وأعطوا بذلك شهادة حياتية منعكسة من داخلهم نحو العالم أجمع من حولهم. كما ونعيد اليوم عيد كل مؤمن معمد حامل اسم قديس ليكون له شفيع على الأرض".

وتابع، خلال القداس الذي ترأسه كاهن الرعية الأب إلياس عودة: "لكن يبقى السؤال ما هو الأمر الذي فعله القديسون حتى ينالوا كل هذا التكريم من الكنيسة؟، عاشوا الإنجيل؛ "كل من يعترف بي قدام الناس اعترف أنا أيضاً به قدام أبي الذي في السموات. ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السموات. ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني".

وختم بالقول: "يرتفع اليوم أمام أعيننا سلم إلى السماء، القداسة ليست نظام أو قانون ولأشخاص محددين ومحدودين. هي دعوة لنا جميعاً، القداسة هي ملء الحياة بالمسيح، هي العيش المشترك بين الله والإنسان. كما وتحققت هذه القداسة في بلادنا خلال هذه السنة بتقديس راهبتين عربيتين من أرض الفداء ونبع المحبة والرجاء والإيمان".