دعا رؤساء الأديان في إسرائيل (المسلمون والمسيحيون واليهود والدروز) إلى تهدئة الأوضاع المتوترة، وإلى احترام قدسية الحياة وكرامة الإنسان لأن ما يحصل من إعتداءات لا تعود بالنفع لأيٍ من الطرفين، وذلك خلال لقائهم مع الرئيس الإسرائيلي السابق شيمعون بيريز في مركز بيريس للسلام لمناقشة التطورات الدموية التي حصلت مؤخراً.

وخلال اللقاء، أكد بيريز أن إسرائيل لا ترغب بالقيام بأي تصعيد من شأنه زيادة الوضع سوءاً. وتحدّث رئيس رابطة الأئمة في إسرائيل الشيخ محمد كيوان، والرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، عن أهمية التسامح والمحبة والتآخي، في حين أن الحاخام الأكبر في إسرائيل شلومو عمار أكّد أن التوراة تحض على محبة الله والآخر.

من جهته صرّح الأب جورج أيوب، أمين سر البطريركية اللاتينية في القدس، بأن "من يحب الله ولا يحب أخاه فهو كاذب، لأن الذي لا يحب أخاه الذي يراه لا يستطيع أن يحب الله الذي لا يراه. إن المشكلة هنا هي الإحتلال والسبيل لحل هذه المشكلة تكون بإنهاء الإحتلال وحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 حيث تكون القدس الشرقية عاصمتها، ففي ذلك الحين سيعيش كلا الشعبين في تآخٍ ومحبة وهدوء".