أصدر مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان، التابع لوزارة خارجية الولايات المتحدة الأميركية، قبل أيام، تقريره حول الحرية الدينية في العالم لعام 2017، والذي تضمن كذلك تقريرًا حول الحرية الدينية في الأردن لعام 2017.

ويناقش التقرير بالتفصيل جوانب الحرية الدينية في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تشمل من بينها حالة الاحترام المجتمعي للحرية الدينية. وفي هذا القسم، يعدد التقرير مختلف المؤسسات الأردنية التي تشجع الحوار بين الأديان، ومن بينها المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام.

وقال المكتب في تقريره: "استمر المعهد الملكي للدراسات الدينية، والمركز الملكي للدراسات الإستراتيجية الإسلامية، ومؤسسة آل البيت الملكية، ومركز بحوث التعايش الديني والمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في رعاية المبادرات التي من شأنها تعزيز التعاون بين الجماعات الدينية".

ومنذ تأسيسه عام 2012، سعى المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام على تعزيز الحوار بين الأديان في دعمه لأسس الأخوة والعيش المشترك. كما يعمل على أبراز مبدأ المواطنة القائمة على الدستور، والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر على الإنتماءات، إضافة إلى عمله في خدمة الإنسان، والجوانب المتعلقة كقضايا السلام والبيئة والسياحة الدينية.

وأطلق المركز الكاثوليكي على مدار السنوات، سلسلة من المبادرات والحوارات، مع طلاب الجامعات، أو مع الأردنيين من مختلف نواحي الحياة، من خلال عقده لندوات ومؤتمرات تعزز المواطنة والمساواة والولاء لتربة الأردن المقدسة. ومن أبرز هذه الأحداث تنظيمه لأول احتفال مسيحي إسلامي بعيد البشارة، وذلك في 28 آذار 2018.