بدأت، أمس الاثنين، اجتماعات شهر نيسان لمجلس الكرادلة في الفاتيكان بحضور البابا فرنسيس.

وعقدت الجلسة الأخيرة للأعمال من 5 وحتى 7 شباط الماضي حيث شهدت مشاركة ثلاث نساء قدمن مساهماتهن حول دور المرأة في الكنيسة الكاثوليكيّة. وتناولت تلك الاجتماعات أيضًا المسارات السينودسية القائمة في الكنيسة وموضوع البشارة.

وبعد تجديده في 7 آذار 2023، فإنّ المجلس يتكون من الكرادلة: أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان بيترو بارولين، رئيس اللجنة الحبرية لدولة حاضرة الفاتيكان وحاكمية دولة حاضرة الفاتيكان فيرناندو فيرغيز ألزاغا، رئيس أساقفة كينشاسا فريدولين أمبونجو بيسونغو، رئيس أساقفة بومباي أوزوالد غراسياس، رئيس أساقفة بوسطن شون باتريك أومالي، رئيس أساقفة برشلونة خوان خوسيه أميلا، رئيس أساقفة كيبيك جيرالد لاكروا، رئيس أساقفة لوكسمبورغ جان كلود هوليريش، رئيس أساقفة سان سلفادور دي باهيا سيرجيو دا روشا. أما الأمين العام لمجلس الكرادلة فهو المونسنيور ماركو ميلينو، الأسقف الفخري لأبرشية كريزيما.

وكان المجلس قد أُنشئ بأمر من البابا فرنسيس بمرسوم يحمل تاريخ 28 أيلول 2013 بهدف مساعدته في إدارة الكنيسة الجامعة ودراسة مشروع لإعادة هيكلة الكوريا الرومانية، وتم تحقيق ذلك من خلال الدستور الرسولي الجديد "Praedicate Evangelium" حول الكوريا الرومانية وخدمتها للكنيسة والعالم، الذي نشر في 19 آذار 2022. وعقد أول اجتماع للمجلس في 1 تشرين الأوّل 2013.