موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ١٦ ديسمبر / كانون الأول ٢٠٢٠
انطلاق حملة "بميلادك أمل أعطينا" للعام الثاني على التوالي في بيروت

رافي سايغ / خاص أبونا :

 

تحت رعاية سيادة المطران جورج أسادوريان، المعاون البطريركي للأرمن الكاثوليك، انطلقت صباح الأربعاء في العاصمة اللبنانية بيروت، حملة "بميلادك أمل أعطينا" للعام الثاني على التوالي في صالة هوغينمن، بحضور كل من الآباء خاجيك قيومجيان كاهن رعية المخلص الأقدس للأرمن الكاثوليك في بيروت، والأب المساعد فارطان جلوف، والأب ليفون اسطفان والمساعدة الأجتماعية السيدة آني كالوست.

 

الحملة التي تنطلق في زمن الميلاد، تهدف إلى نشر الفرح في قلوب المحتاجين والمتألمين، ولكل من يفتقد لمسة حنان ومحبة في خضم الأوضاع الصعبة التي تشهدها البلاد. الحملة كانت هذا العام تهدف إلى مساعدة أكثر من مئة شخص مع مراعاة شروط السلامة العامة حسب توصيات الكنيسة جراء انتشار فيروس كوفيد-19.

 

وافتتح المعاون البطريركي للأرمن الكاثوليك المطران جورج أسادوريان، اليوم الخيري بصلاة إلى طفل مغارة بيت لحم، لينعم على لبنان وكل بلدان الشرق الأوسط بالسلام، وقال: "المسيح ولد وأعطانا الحياة بمجيئة، وهذه عطية كبيرة لنا وهدية ثمينة لكل إنسان على الأرض.

 

أضاف: "اليوم في ظل هذه الظروف الصعبة تمكنا من أن نزرع بذور الأمل والفرح في قلوب متألمة، وهذا الزرع هو نتيجة إيمان الإنسان بفرح الإنسان ومواساته، وهذا هو المثل الذي قدمه لنا السيد فرج خباز بتفكيره ودعمه حملتنا للعام الثاني على التوالي. فبالرغم من التعب الظاهر على وجوه الجميع، استطعنا بنعمة الرب أن نعيد البسمة إلى هذه الوجوه الطيبة. وأن الحياة تستمر بالرغم من كل الصعوبات، والمحبة هي الأساس ليستمر الإنسان في مسيرة حياته. وكلنا أمل أن تتوسع هذه المحبة في كل العالم، لأننا اليوم بحاجة إلى هذه العطية، إلى هذه الهدية أي فرح الميلاد المتمثل بولادة طفل المغارة من أجلنا".
 

أما داعم الحملة السيد فرج خباز تحدث بدوره وقال: "أن معنى السعادة الحقيقي هو في العطاء، والمسيح ولد من أجلنا ومن أجل خلاصنا وقدم ذاته ليفتدي البشرية بالتضحية والحب، اليوم ومن خلال حملة "بميلادك أمل عطينا". نتمنى أن نقدم ولو واحد بالمئة من عطاء المسيح لنا وهو قدوتنا ومثالنا الأعلى. الذي نطلبه من الرب أن نتمكن بنعمته أن نساعد بشكل دائم، وندخل الفرح لقلوب كثيرة وهي بحاجة لهذا الحب والفرح، وفرحنا الحقيقي هو عندما نساعد الآخر ونفكره فيه، بهذا يكتمل فرح الميلاد".

 

وعلى أنغام موسيقى الميلاد تشارك الحضور طعام الغذاء، وسط أجواء من الفرح والمحبة. وفي الختام قدمت الهدايا للجميع علامة محبة ورجاء، وشكر سيادة المطران أسادوريان في نهاية اليوم داعم الحملة السيد فرج خباز، والمساعدة الاجتماعية السيدة آني كالوست على تعبها في التحضيرات، وكذلك للكهنة على حضورهم ولكل من عمل على نجاح هذا اليوم.

 

للمزيد من الصور