موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٢٥ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠١٥
الشباب المسيحي في الجليل يحتفلون بعيد "يسوع الملك"
الناصرة - النيابة البطريركية :

بالتزامن مع عيد "يسوع الملك"، احتفل الشباب المسيحي في الجليل بعيدهم، وذلك يومي الأحد 15 تشرين الثاني، والسبت 21 تشرين الثاني. وعمل الأب طوني الزغندي السالزياني، المسؤول الجديد للأمانة العامة للشباب المسيحي، على تنسيق مختلف المبادرات التي أقيمت احتفالاً بالمناسبة، تحت شعار "طوبى للرحماء، لأنهم يرحمون"، وهو أيضاً الشعار المتخذ للأيام العالمية للشبيبة المقبلة في مدينة كراكوفيا البولندية.

والتقى حوالي مئتي شخص من الفئات الإعدادية (من سن 12 وحتى 15 عاماً)، يوم الأحد 15 تشرين الثاني، في مسرح دير السالزيان في الناصرة، من مختلف مناطق حيفا، يافة الناصرة، كفركنا، الرينة والناصرة. وقد تميز اللقاء بثلاث محطات رئيسية وهي: لحظة تأمل ومشاركة من إعداد الأب طوني والأب الياس عودة والأخت بيا والأخت جوليا، وفقرة ألعاب حرةّ منظمة، ومحطة للصلاة والسجود أمام القربان الأقدس برفقة التأملات.

وفي يوم السبت 21 تشرين الثاني، أقيم الاحتفال المركزي في مقر كنيسة البشارة بمدينة الناصرة، بمشاركة حوالى ثلاثمئة شخص يمثلون الفئات الثانوية والجامعية والعاملة، من مختلف مناطق الناصرة (دون بوسكو، مار فرنسيس، الراهبات الفرنسيسكانيات، القديسة حنة، ومركز مريم)، حيفا، كفركنا، يافة الناصرة والرملة.

وقدّم الأب أسامة بحبح الفرنسيسكاني، مساعد كاهن رعية الناصرة، محاضرة قيمّة تناولت "الأبعاد المختلفة للرحمة بالنسبة لشباب اليوم"، وتبعها مجموعات نقاش صغيرة حول سؤالين: ما هي الصعوبات التي تواجه ممارسة أعمال الرحمة؟، وما هي الحلول المقترحة للتعامل مع هذه التحديات؟ ووفرت هذه اللحظات فرصة غنية لتبادل وجهات النظر بين الشباب والإكليروس، كما تم كتابة الالتزامات والنوايا التي سيطبقها الشباب في يوبيل الرحمة على قطعة قماش كبيرة.

وتخلل اللقاء العديد من الألعاب والفقرات التمثيلية، إضافة إلى القداس الإلهي الذي ترأسه المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في الناصرة. وقد تمحورت عظته حول رسالة القديس بولس "استيقظ.. فيضىء لك المسيح" (أفسس 5: 14)، داعياً الشباب إلى الخروج من اللامبالاة ليكونوا شهوداً حقيقيين للمسيح الملك، سيما في يوبيل الرحمة، كما شجعهم للعمل معاً على المستوى المحلي والإقليمي استعداداً للأيام العالمية في بولندا.