موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٣٠ يونيو / حزيران ٢٠٢١
البطريرك الراعي: الأول من تمّوز يوم هام من أجل وطن الشراكة لبنان
صَلّوا معنا...

أبونا :

 

قال البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، خلال ترؤسه قداس يوم السلام في الشرق الأوسط وتكريسه للعائلة المقدّسة، يوم الأحد 27 حزيران 2021: إنّ لقاء الأول من تموز هو "محطة هامة في مسار جهود قداسة البابا فرنسيس لمساعدة لبنان على بقائه وطن الشراكة، ودولة الممارسة الديمقراطيّة، ومجتمع السلام والرقي والحضارة".

 

أضاف غبطته في القداس: "نلبّي في أوّل تمّوز، كما تعلمون، مع إخواننا البطاركة ورؤساء الكنائس في لبنان، دعوة قداسة البابا فرنسيس إلى "لقاءِ تفكيرٍ وصلاةٍ من أجلِ لبنان". سيكون هذا اليوم مَحطةً هامّةً في مسارِ جهودِ قداستِه لمساعدةِ لبنان على بقائه وطنَ الشراكةِ المسيحيّةِ-الإسلاميّة، ودولةَ الممارسةِ الديمقراطيّة، ومجتمعَ السلامِ والرُقيِّ والحضارة".

 

تابع: "لا نذهبُ إلى الفاتيكان حاملين همَّ المسيحيّين وحدهم، بل همَّ جميع اللبنانيّين، "فكلُّنا في الـهَمِّ لبنانُ". نحمل قضيةَ لبنان بما هي قضيّةُ الحرّيةِ والحوارِ والعيش المشترك المسيحي-الإسلامي بالمساواة والتضامن والتعاون في هذا الشرق. إنَّ صِحّةَ الشرقِ من صِحّةِ لبنان".

 

وقال: "نذهبُ لنؤكّدَ لقداسته حِرصَ اللبنانيّين على الحياةِ معًا رغم جميعِ الخيباتِ والحروبِ التي مروا فيها بسببِ تَعدّدِ الولاءات، أو بسببِ أخطائِهم أو خصوصًا بسبب التدخلِّ الخارجيّ المقيت في شؤونهم. فنؤكّد أنّ إنقاذَ الحياةِ المشتركَة بين اللبنانيّين واستقراره السياسيّ وازدهاره الإقتصاديّ تُحتِّم اعتمادَ حيادِه مع التنفيذ الدقيق لدستورِه وللقراراتِ الدوليّةِ، ولو تطلَّبَ الأمرُ انعقادَ مؤتمرٍ دُوليٍّ خاصٍّ بلبنان، طالما أنَّ الحوار السياسيّ والتسويةَ الداخليّةَ متعثِّران".