موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر
ناشد البابا فرنسيس الأطراف السياسية والمواطنين في الإكوادور إلى الاتحاد "في جهد مشترك من أجل السلام".
وفي برقية حملت توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، وأرسلت إلى رئيس أساقفة أبرشيّة العاصمة كيتو، أعرب الحبر الأعظم عن حزنه لاغتيال المرشح الرئاسي للبلاد فرناندو فيلافيسينسيو، كما أدان "العنف غير المبرر" الذي يسبب المعاناة.
وقدّم البابا تعازيه لرئيس الأساقفة ألفريدو خوسيه إسبينوزا ماتيوس، ولأسرة الفقيد، كما "ولجميع شعب الإكوادور المحبوبين"، داعيًا "المواطنين والأطراف السياسية إلى الاتحاد في جهد مشترك من أجل السلام". وفي الختام، منح بركته الرسوليّة "كعلامة إيمان ورجاء بالمسيح القائم من بين الأموات".
اغتيال فيلافيسينسيو
وحضر مئات الأشخاص لوداع فرناندو فيلافيسينسيو (59 عامًا)، الصحافي السابق، وأحد المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية في الإكوادور، والذي اغتيل مساء الأربعاء في ختام لقاء انتخابي برصاص مجموعة مسلحة كولومبية تنتمي إلى الجريمة المنظمة، وفقًا للسلطات.
وكان فيافيسينسيو الخاضع لحماية الشرطة أعلن الأسبوع الماضي أنّه تلقّى وفريق حملته الانتخابية تهديدات مرتين. وتواجه الإكوادور في السنوات الأخيرة موجة عنف مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، وقد أدّت في خضمّ الحملة الانتخابية أيضًا إلى مقتل رئيس بلدية ومرشح للبرلمان.
وكانت الدولة الواقعة بين البيرو وكولومبيا -أكبر منتجي الكوكايين في العالم- ملاذًا آمنًا في الماضي. والعام 2022، بلغ عدد جرائم القتل في الإكوادور 26 جريمة لكل مئة ألف نسمة، وهو رقم قياسي لهذا البلد البالغ عدد سكانه 18,3 مليون نسمة.
