موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ١٧ يونيو / حزيران ٢٠١٧
الأب سالم لولص يحتفل بقداسه الاحتفالي الأول في بيت جالا

بيت جالا - أبونا :

<p dir="RTL">احتفل الأب سالم لولص قداسه الإلهي الأول وذلك في رعيته سيدة البشارة، في مدينة بيت جالا، بالضفة الغربية، بحضور النائب البطريركي للاتين في القدس المطران بولس ماركوتسو، والمطران كمال بطحيش، ولفيف من الكهنة والرهبان، وطلاب المعهد الإكليريكي والراهبات، وأهل الكاهن الجديد، وحشد من الشخصيات المحلية ومن أبناء الرعية والرعايا المجاورة.</p><p dir="RTL"><strong>وفيما يلي نص الكلمة التي ألقها الأب لولص في ختام القداس:</strong></p><p dir="RTL">سلام المسيح يكون معكم وفي قلوبكم،</p><p dir="RTL">أصحاب السيادة الاساقفة واخوتي الكهنة، إخوتي وإخواتي الأحباء في المسيح، قبل حوالي 50 سنةً تقريبًا فرِحتْ وتَهللت مدينة بيت جالا في رسامة إبنها البار قدس الاب جوني صنصور المحترم، الذي عملَ و خَدمَ وساعد أبناء رعيته وأوصل فرح و محبة المسيح لهم. ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا لم تُنجب مدينتنا أي دعوة كهنوتية للبطريركية اللاتنية الاورشليمة، فأدعوكم إخوتي أن تشاركوني الصلاة من أجل الداعوات الكهنوتية والرهبانية وأن نشرع أبواب قلبنا لصوت المسيح وأن لا نتردد من تلبية الدعوة<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">أيها الأحباء لا يُخفي على الكثير منكم أنني أنتمي إيمانيًا واجتماعيًا لهذه الرعية العزيزة على قلبي والتي وُلدت فيها الولادة الروحية بالماء والروح القدس، وسرت فيها مسيرة جمليةً مدة 20 عامًا بدون تعب أو تذمر. فهنا أصبح بيتي الثاني لا بل الأول ونضجت علاقة الحب والاتحاد بيني وبين كنيسة المسيح التي هي انتم إخوتي! فهنا أصبحتُ ملاصقاً ليسوع في القربان ولأمي العذراء<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">منذ حداثتي تعلقت نفسي في آية الرب على لسان أشعياء النبي &quot;لا تخف فإني قد إفتديتك! ودعوتك بإسمي! إنك لي!&quot;، أصبحت كنيشان على صدري ورايةً لحياتي وشعارًا لدعوتي فَبقوة كلمات هذه الآية دخلتُ المعهد الاكليركي وجعلتُها آيةً ليوم ارتدائي الثوب الاكليريكي وأيضًا رافقتني في يوم رسامتي الإنجيلية وهي معي إلى يومي هذا!. وأقولها بكل صراحةً على الرغم من عدم بقائي أمينًا دائمًا لهذه الأية، إلا إني أيقنتُ أن إلهي لم يتركني أبدًا، بل كان دائمًا ملازمًا لي بكل خطوة خطيتها<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">نعم يا أخوتي فمعهُ لا نخافُ أبدًا، هو الطريق، وهو الحق، وهو الحياة والخلاص، فدعونا لا نتردد في القدم معه إلى الأمام في مشوار دربنا الأرضي. فاتباع يسوع ليس بالضرورة حِكرٌ على الكاهن. فالكهنوت هو الطريق الذي يؤدي إلى المسيح المخلص ومثله الزواج أيضًا فمهما كان دربكم، اختروا الحياة والطريق الأفضل، فأنتم الذين تُخلصون أنفسكم، لا تقولوا لا نستطيع أو أنا &quot;إنسان ضعيف&quot; أو لا وقت لاتباع المسيح. تذكروا دائمًا كلام القديس بولس &quot;أستطيع كل شيء بالمسيح الذي يقويني&quot;. دعوه يقود حياتكم وسوف تبصرون جمال المسيح وسلامه. ذلك الذي ذبح وقام من أجلكم وافتداكم.</p><p dir="RTL">إخوتي الأحباء ها أنا اليوم أقف أمامكم كاهنًا للأبد على رتبة ملكيصادق، كاهنًا للمسيح المذبوح، للحمل الذي قدم ذاته من أجل أحبائه. وأُرددُ مع المسيح &quot;ليس لأحدٍ حب أعظم من أن يبذل نفسهُ في سبيل أحبائه&quot;. فأنا من بينكم إختارني الرب لمهمة الكهنوت المقدس لكي يُعيدُني إليكم ونكمل بناء مسيرة الملكوت على الأرض لنصل إلى الملكوت السماوي الذي سنجلسُ وناكل معهُ الذبيحة النهائية في أورشليم السماوية حيث السعادة الدائمة بجوار أمه وأمنا البتول.</p><p dir="RTL"><strong>والآن اسمحو لي أن اقول كلمة شكر لكل من صلى وتعب وعمل معي طيلة هذه السنوات:</strong></p><p dir="RTL">في البداية، الشكر والسجود والحمد والتسبيح لله الآب والابن والروح القدس والشكر لمريم العذراء والقديسين الذين يستحقون كل شكر لاني لولاهم ولولا إيمانهم وثقتهم بي انا الخاطئ لما وصلت إلى هنا.</p><p dir="RTL">أشكر جميع القادمين خصيصًا من الاردن الشقيق ومن الولايات المتحدة الأمريكية، وكل من أتى من منطقة محافظة بيت لحم ومحافظة رام الله وفلسطين جمعاء ومن يافا والرملة ومن كل مكان أهلاً وسهلاً بكم وشكراً لمشاركتي الفرحة.</p><p dir="RTL">أشكر الصرح الشامخ المبني على أساس قوي على&quot;حجر الرسل&quot; وأقول ما زلنا ها هنا ولن يقوى علينا أي شر، أشكر البطريركية اللاتينية الممثلة اليوم بالمدبر الرسولي سيادة المطران بير باتسيتا الجزيل الاحترام وأشكر جميع البطاركة السابقين والأساقفة والكهنة الذين مروا على خدمتها وما زالوا في خدمتها وكل من ترك أثرا في حياتي.</p><p dir="RTL">أشكر من أعماق قلبي الصرح الكبير قلب البطريركية النابض المعهد الاكليريكي الممثل اليوم بالأب جمال خضر وأشكر جميع الرؤساء الذين توالوا على خدمة المعهد (سيادة المطران مارون لحام وسيادة المطران وليم الشوملي وقدس الأب اديب الزعمط) وأشكر جميع الكهنة الحالين والسابقين الذين توالوا على خدمة المعهد.</p><p dir="RTL">أشكر إخوتي الشمامسة الإنجيلين الشماس جوزيف صويص والشماس صقر الحجازين رفقاء الدرب نحو الكهنوت المقدس أشكركم على كل ما تشاركنا فيه من خبرة روحية وإنسانية في هذه السنين، فقد كانت سنين ممتلئة بنعمة المسيح ومتوجة بالصلاة والإتكال على النعمة الإلهية. تسع سنوات قضينها معا تتوجت اليوم لي وانتم بعد اسبوع من اليوم، اخوتي لا تنسوا ان المسيرة لم تنتهي اليوم بالرسامة الكهنوتية بل بدأت الآن فمن اليوم بدأ العمل في حقل الرب. فكما يقول الكتاب المقدس&quot; الحصاد كثيرا أم الفعلة فقليلون&quot; أصلي لكم وأنتم تصلون لي!</p><p dir="RTL">أشكر إخوتي في الإكليريكية الكبرى، على كل ما قدمتموهُ لي من محبة وثقة، بصراحة سوف أشتاق إليكم كثيرا فأصبحت علاقتي بكم اقوى واوثق من علاقتي بأهلي. فشكرا لكم وأوصيكم أنه مهما مررتم في ظروف قاسية أو ابعدتم عن الطريق فلا تخافوا أن تسلموا من جديد موقد حياتكم للرب ولأمه العذراء من خلال الصلاة القوية فابقوا ثابتين على ما اخترتموه لكي نحتفل يوما بالذبيحة الإلهية، مع بعضنا البعض. سأصلي من أجلكم وصلوا لي.</p><p dir="RTL">أشكر أحبائي في الأكليريكية الصغرى، على ثقتكم ومحبتكم لي، فكانت سنة مميزة بالرغم من التعب معكم فتركتم أثرا كبيرا فيّ، إني أحبكم وابقوا بروح المحبة والايمان والفرح وضعوا في نصبُ إعينكم الرب يسوع ومريم العذراء وسأصلي من أجل دعوتكم.</p><p dir="RTL">أريد أن أشكر راهبات المعهد الإكليريكي الحاليات راهبات الكلمة المتجسد والسابقات راهبات الرحمة وراهبات القلبين الاقدسين، نعم فكنتم خير الإمهات لي وكنتم دائما تنصحونني بالرغم من عنادتي. شكرا لكم.</p><p dir="RTL">أشكر معلمي وموظفي المعهد الذين يسهرون على راحتنا وتعليمنا اشكركم يا من تعملون بكد وجهد دون ملل بل تعاملوننا كأبنإكم فشكرا لكم وسامحونا إذا أساءنا التعامل معكم يوما.</p><p dir="RTL">اشكر مسقط رأسي أشكر بلدتي الحبيبة بيت جالا واشكر جميع ابناء البلدة ورئيس البلدية وابناء الكنيسة الأورثودكسية بكهنتها وفعالياتها ومؤسساتها وأبناء الكنيسة اللوثرية بقسيسها وفعالياتها.</p><p dir="RTL">وأخص بالشكر رعيتي الحبيبة التي ولدتني بالايمان والأسرار، رعيتي رعية سيدة البشارة التي علمتني أن اكون مبشرا منطلقا إلى أقصى الحدود كمريم العذراء أمي. فوقفت بجانبي بفرحي وحزني ودائما تشجعني على أستكمال مسيرتي الكهنوتية. أشكرها اليوم ممثلة بالأب أكثم حجازين والاب جوني بحبح وراهبات الوردية وجميع فعالياتها من صغيرها وكبريها فبارككم الرب وزاد من عملكم في حقله. <strong>إريد أن أشكر</strong> جميع الكهنة وراهبات الوردية الذين خدموا هذه الرعية مدة 29 سنة فبارككم الرب وبارك جهدكم اينما كنتم.</p><p dir="RTL">أشكر من كل قلبي مدرستي الحبيبة&quot;مدرسة البطريركية اللاتنية&quot; التي كان لها دور كبير في تنشأتي إنسانيا وأخلاقيا ومسيحاً فشكراً لكم مدراء ومعلمين ومعلمات وموظفين وموظفات حالين وسابقين.</p><p dir="RTL">أشكر راهبات الوردية الممثلة اليوم بالأم الرئيسة أنيس اليعقوب اشكركم على محبتكم لي ودعمكم الكبير لي بالصلاة. واشكر جميع الراهبات اللواتي خدمن في رعية بيت جالا ومن خدمتُ معهم في رعايا فلسطين.</p><p dir="RTL"><strong>مرشدي العزيز الأب جبرائيل رومانيلي،</strong> أعرف إنك لا تحب الشكر فكما علمتني أن الشكر لله وحده. لكن يحق لي اليوم أن أقول كلمة عرفان جميل شكرا لانكَ أستحملتني طيلة هذه السنوات الاخيرة وشكرا لك بما زرعته في. لا تخف يا أبي ما زال الثمر فعّال لن انسى كلامك لي حين قلت &quot;انت كاهن ليسوع القرباني الذي تستمد منه كل قوة لتنطلق الى المؤمنين ووكل أمرك إليه ولإمه العذراء&quot;. أتمنى أن أكون عند حُسن ظنك وآميناً لما أوتمنتُ عليه اليوم.</p><p dir="RTL">أريد أن اشكر رعية رام الله الممثلة بالأب ابراهيم الشوملي والاب لياندروا السابق وراهبات الوردية وجميع فعلياتها لما قدموه لي من محبة وثقة طيلة خبرتي الرعوية فشكرا لكم وبارك الرب جهدكم.</p><p dir="RTL"><strong>عائلتي المحبوبة: </strong></p><p dir="RTL">أبي وأمي أيُ كلامٍ أقولهُ لكم.أنتم مصدر فخري واعتزازي وسندي. كنتم ولا تزالوا في قلبي، فكلمة شكراً وأحبكم قليلة عليكم ولا تكفي صراحة للتعبير عن ما في داخلي، أنتم تعبتم من أجلي كثيرا فسامحوني في كل مرة لم أكن أميننا ومحباً لكما. أبي وأمي إريدكم ان ترجعوا معي للحظة الى الوراء إلى لحظة ولادتي بين يديكم!! هل تذكرون ما هو أول شيء فعلتموه لي؟ لقد فعلتم أجمل شيء وهو انكم رسمتم إشارة الصليب علي وبعد فترة قصيرة عاودتم ورسمتم اشارة الصليب علي هنا على باب الكنيسة في سر العماد لأصبح فردا مشاركاَ في الكنسية فانتم من علمني الحرف والصلاة والسجود أمام القربان الاقدس وتكريم مريم العذراء والقديسين. واليوم أتعرفون ما هي أجمل هدية تقدمونها لي... إريد أن تكتمل البركات وتصبح كالثالوث الاقدس اريدكم ان تباركوني الان وهنا.</p><p dir="RTL">أخي يوسف وشربل وأختي ايناس وزوجها وأولادها وأختي مريانا. اعرف أن كلمة شكر لا تكفيكم فأنتم مثل الذهب أينما ذهبتم تشعون بنور المحبة والفرح فهيا يا أخي يوسف يكفيك من الجلوس والعمل هيا اذهب واختر فتاة احلامك وفرح ابي وامي بأولادك. &nbsp;وأنت يا شربل لا تبتعد وتنغمس في الحياة اكثر وتنسى الكنيسة فانت خير الشباب فكن قريبا من أهلك وكن رجل البيت. وحبيبة قلبي مريانا لا تخافي فلن ابتعد كثيراً فانت تعرفين كيف تجديني وتجنينيني لا تخافي ان تنظري الى الامام لأنك ستصلين الى هدفك. ايناس وزوجها فرح واولادك لارسا وانطونيوا ونور شكرا لكم على كل شيء. اعرف ما في داخلكِ يا إيناس وأعرف مدى حبكِ لي من غير أن تقولين. أطلب منكِ أن ترجعي كما كنتِ وأن لا تبقي في البيت، بل لتنتطلقي من جديد إلى حياتك المهنية!. فإن كل شيء زائل. أحبكم من كل قلبي.</p><p dir="RTL">أشكر عائلة لولص، أشكر عمومتي ونساء عمامي وأولادهم وبناتهم وكل من ينتمي لنا ومحسوب علينا فشكرا لكم على كل ما قدمتموه لي.</p><p dir="RTL"><strong>ثلاثة أشخاص أريد أن اشكرهم من صميم قلبي</strong> وأكن لهم المحبة والاحترام والأمانة والصدق، ثلاثة أشخاص يُصَلونَ لي ويحتفلون معي بفرحتي من<strong> السماء</strong>. كنت أتنمى أن يبقوا معي في هذه اللحظات ولكن الموت أخذهم من ههنا إلى حياة أفضل للاحتفال والاشتراك مع الحمل المذبوح من أجلنا. ثلاثة أشخاص كانوا مميزين بحياتي ولهم الفضل الكبير بما أنا عليه اليوم:</p><p dir="RTL">+ <strong>الأب يعقوب عبد النور</strong> لقد علمتني الصلاة والمحبة والمسامحة علمتني كيف أتأمل، وكيف احترم القداس وأن يكون مركز نهاري وحياتي وأن أصليه بخشوع وإيمان وتقوى. نعم يا ابي إني أذكر أجمل لقاء، اللقاء الواضح للدعوة، أذكر إلى اليوم عندما جلستُ على الكرسي عن يمينك وطلبت مني أن أقرأ القراءة الأولى وكانت القراءة تتكلم عن دعوة صموئيل فبدأت تشرح لي من هو صموئيل وكيف إنني مثل صموئيل أخدم وأصلي وأعمل، من تلك اللحظة بَدأت تكبُر وتنمو فيَّ الدعوة حتى وصلت اليوم إلى ههنا. فشكرًا لك أبي وصديقي وحبيبي.</p><p dir="RTL"><strong>+ الأب فيصل حجازين</strong> لم اتوقع يوما أنك ستغادرنا لم أتوقع إنك للحظة لن تكون موجودًا، كنت تتوق لهذه اللحظة فكنت دائمًا تشجعني وتقويني في ضعفي وتصلي من أجلي وأصلي معك. أذكر جيدًا في آخر لقاء معك أنك كنت سعيدًا جدًا بما سمعته عني في خبرتي الراعوية. فشكرًا لك، ورحم الله روحك.</p><p dir="RTL"><strong>&nbsp;+ عمتي الحبيبة لوريت</strong> أيُ كلامٍ أقولهُ لكِ لا يوفي بحقكِ، غادرتِنا وأستعجلتِ الرحيل أيتها العزيزة على قلبي وعلى قلب العائلة والرعية بأكلمها. كم أفتخر أنكِ عمتي وأن كلَ من يعرفكِ يذكركِ دائما بالخير، فأنت بالفعل قد عشتِ فضائل الانجيل وكنتِ خير مثال لنا. كنا لم نستيقظ بعد من صدمة انتقال أبينا العزيز فيصل الحجازين رحمَ الله روحه إلا ونحن نُبْلغ بخبِر انتقالكِ السريع للسماء، كم كنتي تتوقين لهذا اليوم ولهذه الساعة، يوم رسامتي! كم كنتِ ترغبي بالجلوس مع أبي وأمي وأهلي لتشاركني فرحتي. لكني مؤمن أنكِ من السماء تباركني وتُغديقي علي الصلوات فأنا بأمس الحاجة لها. وهذا ما يعزي قلبي أنك اخترتيِ النصيب الأفضل. فهنيأ لكِ يا من كنتي وستبقي العمة التي أفتخر دائمًا بها. أشكركِ يا عمتي على دعمكِ المتواصل لي ولزرعكِ بذار الكهنوت في قلبي. أحبكِ يا عمتي!</p><p dir="RTL">وأخيراً شكراً لكم أحبتي لحضوركم ومشاركتكم فرحتي التي هي فرحتكم أنتم. أصلي الى الله الآب أن يفيض نِعمهُ عليكم متمنيًا لكم دوام الصحة والفرح. أرجو أن لا أكون قد نسيت أحدًا وأن حصل فأرجوكم أغفروا لي.<br />شكرا لكم.</p>