موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الأربعاء، ٨ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٣

سفر الخروج شعرا

بقلم :
الأب منويل بدر - الأردن
سفر الخروج شعرا

سفر الخروج شعرا

 

قام الأب منويل بدر بنظم الكتاب الثاني من التوراة شعرا، وهو كتاب الخروج، وسيتحفنا في المرات القادمة بمقاطع هذا الكتاب الجميل الذي سننشره على صفحتنا. وها هو يوافينا اليوم بأول مقطع بعنوان:

 

 

التحرير من عبودية مصر     خروج 1

 

كَثُرَ نَسْلُ إسرائيلَ فِي مِصْرَ بين الفرعونيـيـن

كانوا قد دخلوا معَ يعقوب فقط خمسةً وسبعين

 

ماتَتْ هذهِ الأَجْيالُ كما ماتَ يوسفُ وإخوانُه

تركوا وراءَهم بنيناً وأبناءَ بنينٍ كُلٌّ ونسوانُه

 

هذا وكانَ قامَ مَلِكٌ جَديدٌ لِمصر ما عَرَفَ يوسف

وإذْ كَثُرَ نَسلُهُمْ قال الملكُ لنأخُذَ قراراً لا بالسيف

 

دعا حاشيتَهُ للاستشارةِ وقالَ دعونا نحتالُ عليهم

حتّى لا يزدادَ عددُهُمْ وقد ينضَمُّوا لشعبٍ غيرِهم

 

فَيَقْوُوا علينا ولا نعودُ نحنُ حُكّامَ البلادِ الأصليين

إذنْ فَلْنُقِمْ عليهِمْ وكلاءً وحُرّاساً وبقوانينَ نستعين

 

أْرغَموهُمْ بِدايةً بناء مدينتين هما فيتوم ورعمسيس

لكنْ كُلَّما زادَ الذُّلُّ كُلَّما زادَ العددُ فالقانونُ خسيس

 

فدعا الملكُ القابِلتَيْنِ لنساءِ العبرانيينَ قال لهنْ

مِنَ الآنَ تَقْتُلْنَ كُلَّ ذّكَرٍ وأمّا البناتِ فَتَتْرُكْنَهُنْ

 

أمّا القابلتانِ فكانتا تخافان الله ولمْ تُصْغِيا للْأمرْ

فاحْتجَّ المَلِكُ فقالتا العبرانيّاتُ يَلِدْنَ بِلَمْحِ البصرْ

 

فأَحسنَ الله للقابلتَيْنِ وكثّرَ الشّعْبَ بِعِدَّةِ أضعاف

قام الملِكُ فسألَ عند شعبِه عَن نصائِحَ للإسعاف

 

تشاوروا وقبِلوا بنصيحةِ المَلِكِ ضدَّ العبرانيين

كلُّ ابنٍ ذكرٍ يولدُ لهُمْ اطْرَحوه في النّيلِ للتّنين