احتفلت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 أيلول الحالي، باليوم الدولي للسلام، تحت شعار "العمل المناخي من أجل السلام"، حيث يسلط الضوء على أهمية مكافحة تغيّر المناخ بوصفه وسيلة لحماية السلام وتعزيزه في جميع أنحاء العالم.

وفي حوار مع تلفزيون المملكة، أشارت الأخت ليليا النمري، سفيرة السلام ورسولة المحبة للعام 2019، إلى أن مسيرة السلام بدأت عام 2016 بمبادرة من الدائرة العالمية لسفراء السلام، فكان هناك لقاء مع ممثل هذه الدائرة السيد كارلوس بالما، وتم طرح المبادرة عن طريق جمعية الأيدي الواعدة، في جمعية كاريتاس الأردن، ومن هنا بدأت المسيرة بتبنّي تربيّة على السلام.

وحول مسؤولية الأخت ليليا كسفيرة للسلام ورسولة للمحبّة للعام 2019، فأوضحت قائلة: إن لقب ومبدأ سفيرة السلام يعني أن أعيش السلام. فمن هذا المبدأ كان لدي القناعة التامّة لعيشه؛ أولاً كراهبة وردية وكمديرة لمؤسسة تربوية هي مدرسة راهبات الوردية في مرج الحمام. فالمبادرة هي مسيرة تربوية للسلام من خلال عدّة أعمدة، من بينها: عيش السلام بأسلوب لبق وسهل لطلاب المدرسة، لكي يتم تنشئتهم على فكرة السلام والإخاء والمحبة والعطاء.

مرفق أعلاه التسجيل الكامل للحوار