أشاد الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتصريحات البابا فرنسيس المنددة بما يعانيه مسلمو الروهينجا في ميانمار من اضطهاد وقتل وتهجير.

وكان البابا فرنسيس قد قال في مقابلته العامة الأسبوعية: "إن إخواننا وأخواتنا شعب الروهينجا يعانون منذ أعوام. لقد تعرضوا للتعذيب والقتل ببساطة لأنهم يريدون ممارسة ثقافتهم ومعتقداتهم الإسلامية، ولقد طُردوا من ميانمار ونُقلوا من مكان لآخر، لأنه لا أحد يريدهم، لكنهم ناس طيبون ومسالمون وهم أشقاؤنا وشقيقاتنا".

وقال المدير العام للإيسيسكو: "إن هذا الموقف الإنساني المنصف من قبل البابا فرنسيس تجاه شعب مضطهد ارتكبت بحقه جرائم بشعة يجب أن يكون حافزا للمجتمع الدولي لإنهاء هذه المأساة والضغط على سلطات ماينمار لتمكين مسلمي الروهينجا من حقوقهم وحمايتهم وردع الميليشيات البوذية المتطرفة التي تنكل بهم وتضطهدهم".