موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٥ مارس / آذار ٢٠١٨
ولي العهد السعودي يقوم بزيارة تاريخية إلى الكاتدرائية المرقسية في القاهرة
القاهرة - وكالات :

زار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، عصر اليوم، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكان في استقباله بالمقر البابوي البابا تواضروس الثاني وعدد من أساقفة الكنيسة.

وتأتي زيارة ولي العهد السعودي للكاتدرائية في إطار زيارته الحالية لمصر ومن المقرر أن تستغرق ثلاثة أيام، وهي أول زيارة لولي عهد سعودي للكنيسة القبطية منذ نشأة المملكة العربية السعودية عام ١٩٣٢، وهي أيضًا أولى زيارات الأمير محمد بن سلمان الخارجية منذ توليه منصبه في حزيران من العام الماضي.

وجرى خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية، استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ومصر، والتأكيد على أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم. وثمن ولي العهد دور الأقباط في استقرار مصر والوقوف مع قضايا الأمة العربية والإسلامية.

وأفاد موقع ’اليوم السابع‘ المصري بأن البابا تواضروس الثاني وجّه الشكر للأمير محمد بن سلمان على رعايته للأقباط المقيمين في السعودية وحسن معاملتهم. وقال قداسته عقب اللقاء، إن الأمير وجه له الدعوة لزيارة المملكة العربية السعودية. كما أشاد بالإصلاحات التي ينتهجها ولي العهد، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية السعودية.

وعن ما تضمنه اللقاء الذي جمعه بولي العهد، قال بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "تحدثنا عن العلاقات الطيبة التي تجمع القاهرة والرياض، وعن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز منذ عامين، وتحدثنا عن العلاقات الطيبة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد"، مشددًا على أنها كانت زيارة وجلسة طيبة. فيما شكر ولي عهد المملكة الكنيسة المصرية على رد فعلها عقب ما مرت به خلال الفترة الأخيرة، حيث لم تواجه العنف بالعنف".